خذ ابو عبدالله هذا من بعض هناك
((((((((((((((((())))))))))))))))))))))))
جماهير حاضرة ، وحقائق ضائعة ، وإشاعات مختلفة ، وأذان صاغية ، ومركز أعلام في الهاوية ، ومكاتب خاوية , وحفلات متناقضة ، مقدم الغفلة يَِعزفَ على الأوتار ، يشحن عقول الأطفال ، يمجد العالم المشبوه ، و يطمس المعالم و الأعلام ، يخرج نبرات الحقد في الظلام ، حتى كرهنا ذلك المكان ، وقلنا أين الرجال !!! من خربشة الأطفال ، من عاشوا السعادة والشقاء واستمروا على البقاء ، اليوم نرى انقلاب الحال ، تصديقاً لخير الأنام ، فقد طمست الألوان ، و القلوب السوداء في الميدان تهتف أحلى الأنغام ، وتبث حقدها في كل مكان ، وضعت لوحات الفرح والانتصار ، و خرج الحق من الكيان ، مسرعاً على الأقدام ، يبكي على غدر الزمان ، فليس له مكان بين ظلم العدوان ، وقد تضيق به الأرض ويدفن تحت الرمال ، وقد يخرج المطوع عن صمته ويقول كلمته بإلجام ، ليعم الفرح على شواطئ الأحزان
ويكسر أقفال زنزانة الأقزام ، ويصبح التعتيم في طي النسيان ، وتعود البسمة لجماهير الكيان ، وتجف دمعة المشفق الولهان ، الله الله لا يحرمنا من البلسم شيخنا البطران ، والنقد ينير الطريق ، وبالحكمة تعالج الأمور ، والحنكة تحقق النجاح ، فالمطوع كريم في كل ميدان ، متوضع ووفي في كل موضع ،فأبتسامته تبعث لنا السرور ، وقراراته سوف ترى النور ، وفي الختام اقول السلام .