العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > أرشيف المنتدى > مقتطفات من هنا وهناك

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 17-07-09, 11:43 pm   رقم المشاركة : 1
بنت منيره
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية بنت منيره






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بنت منيره غير متواجد حالياً
لـِ جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا ..‎


[COLOR="SlateGray"]أهلاً ..


لـِ جَمَالُ الرُّوحِ لُغَةٍ لَا بُدَّ مِنْ تَعُلِّمُهَا ..



[ عَدَمْ البَوْحِ بِالمَتَاعِبِ الخَاصَّةِ ]

فَالحُزْنُ وَ الأَلَمُ وَ الضِّيقُ عَنَاصِرُ مَوْجُودَةٌ أَصْلاً فِي الإِنْسَانْ وَ لَا يُمْكِنَ لَهُ التَّخَلُّصَ مِنْهَا وَ لَكِنْ لَابُدَّ مِنْ إِخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلِهَا قَدْرَ الإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمَ الآخَرونَ لَأَنَّهُمْ غَيْرُ مَجْبُورِينَ عَلَى المُشَارَكَةِ فِي أَحْزَانِنَا ..



[ فَهْمُ الآخَرِينْ ]
وَ مِنَ المُسْتَحْسَنِ مُحَاوَلَةُ فِهَمِ مَشَاكِلِ الآخَرِينْ,
وَ أَنْ تَكُونَ شَخْصًا مُشَارِكاً بِقْدَرِ المُسْتَطَاعِ لَيْسَ فَقَطْ فِي المُنَاسَبَاتِ الكَبِيرَةِ بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ أَيْضًا كَمَا يَجِبُ احْتِرَامِ أَحْزَانِ الآخَرِينْ وَ إِبْدَاءِ السُّرورِ فِي أَفْرَاحِهِمْ ..




[COLOR="Red"][ عِلْمُ الاسْتِمَاعِ ] [ /COLOR]
فَالاسْتِمَاعُ للآخَرِينْ جَاذِبِيَّةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنْ فَنَّ الإِسْتِمَاعِ لِأَحَادِيثِ الآخَرِينْ يَكُونَ مَحْبُوباً مِنْهُمْ ,كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلآخَرِينَ حُرِيَّةُ الحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكْ ..




[ عَدَمْ التَّعَالِي عَلَى الآخَرِينْ ]

وَ يَعْتَقِدُ الكَثِيرُونْ فِي قِرَارِ أَنْفُسِهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَقِلُّونَ عَنْ الآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيْءٍ ,
لَذَلِكَ فَالتَّعَالِي عَلَيْهُمْ قَدْ يُؤَثِّرْ عَلَى عَلاقَتِهُمْ بِكَ وَ يَتَمَثَّلُ ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الحَدِيثِ وَ التَّصَرُّفِ غَيْرِ اللَّائِقِ وَ اللَّبِقْ ..
بَيْنَمَا التَّواضُعْ يَجْعَلُ صَاحِبُه دَائِماً مَحْبُوبٌ لَدَى الآخَرِينْ ..




[ إِظْهَارُ الإِعْجَابِ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبْ ]

إِنَّ كُلُّ إِنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى المَدِيحَ وَ لَكِنْ لَيْسَ إِلَى دَرَجَةِ النِّفَاقِ وَ التَّمَلُّقْ ,
فَالإِنْسَانُ يَحْتَاجُ إِلَى إِظْهَارِ الإِعْجَابِ وَ الاسْتِحْسَانِ الَّذِي يُجَدِّدْ الثِّقَةَ فِي النَّفْسِ ..

وَ لَكِنْ يُفَضَّلْ أَنْ تُظْهِرَ هَذَا الإِعْجَابَ فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَةٍ مُخْلِصَةٍ فِي الوَقْتِ المُنَاسِبِ وَ الطَّرِيقَةِ المُنَاسِبَةِ ..




[ التَّفَاؤُلُ المَعْقُولْ ]

المُتَفَائِل مَحْبُوبٌ دَائِماً فَهُوَ يَجْعَلُ الآخَرِينْ يَرَوْنَ العَالَمْ بِمِنْظَارِ الوَاقِعِ
وَ لَكِنْ هَذَا التَّفَاؤُلْ يَجِبْ أَنْ يَكُونَ فِي حُدودِ المَعْقُولِ ,

وَ أَنْ لَا يَتَطَرَّقَ إِلَى الخَيَالِ الكَاذِبِ وَ المُنْعَكِسْ
و المُتَفَائِلْ لَا يَعْتَرِفْ بِاليَأْسِ وَ لَكِنَّه يُجَدِّدْ دَائِماً الأَمَلْ فِي حَلِّ مَشَاكِلِهِ وَ فِي حُدودِ الإِمْكَانِيَّاتِ المَوْجُودَةِ ..




[ تَقَبَّلْ مُلاحَظَاتِ غَيْرِكَ ]
مِنْ الجَيِّدْ اسْتِقْبَالِ مُلاحَظَاتِ وَ نَقْدِ الآخَرِينْ بِرَحَابَةِ صَدْرٍ إِذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصينْ لَا يَبْغَوْنَ سِوَى المُسَاعَدَةَ الصَّادِقَةِ ,
وَ قَدْ تَصْدِرُ هَذَا المُلاحَظَاتِ مِنْ أُنَاسٍ حَاقِدِينْ .. وَ لَكِنْ فِي الحَالَتَيْنِ مِنَ المُسْتَحْسَنِ أَنْ تَتَقَبَّلْ مَا يُوَجِّه إِلَيْكَ مِنْ مُلاحَظَةٍ أَوْ نَقْدٍ بابْتِسَامَةٍ
وَ مَهْمَا كَانَ الثَّمَنْ مَعَ مَا يَفْرُضه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالعَقْلِ وَ السَّيْطَرَةِ عَلَى المَشَاعِرِ ..




[COLOR="Red"][ التَّفْكِيرُ بِنَفْسِيَّةٍ مَرِحَةٍ ] [ /COLOR]
عِنْدَ التَّفْكِيرِ فِي مَوْضُوعٍ مَا, مِنْ الأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ مَرِحَةً وَ هَادِئَةً لِيَتَسَنَّى لَكَ البَتّ فِي الأُمُورِ بِطَرِيقَةٍ سَلِسَةٍ وَ غَيْرُ مُعَقَّدَةٍ ,
أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونَ نَفْسِيَّتُكَ كَئِيبَةً فَلا تُحَاوِلْ أَنْ تَحْسِمَ فِي أَمْرٍ مَا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَةَ الخَوْفِ وَ القَلَقْ التَّفْكِيرِ وَ التَّصَرُّفْ بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ

وَ كَذِلِكَ تَكُونَ شَخْصِيَّة جَذَّابة لِلْمُقَرَّبِينِ مِنْكَ .. وَ لَابُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفْ دَائِماً بِنَفْسِيَّةِ الخَيْرِ ..
وَ إِذَا كُنْتَ تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ السَّابِقَة فَإِنَّكَ بِدُونْ صِفَةِ الخَيْرِ سَتَفْقِدَ عُنْصُرًا هَاماً مِنْ عَنَاصِرِ الجَاذِبِيَّةِ ..



[ وَ أَخِيرًا الصَّرَاحَةِ ] [ /COLOR]

إِنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أَسَاسِيَّةٌ مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّةِ فَهِيَ وَاجِبَةٌ فِي التَّفْكِيرِ مَعَ النَّفْسِ وَ فِي التَّفَاؤُلِ مَعَ الغَيْرِ ,أَمَّا الشَّخْصُ ذُو الوَجْهَيْنِ أَوْ المُحِبّ لِذَاتِهِ فَقَدْ قَرُبَتْ نِهَايَتُه الَّتِي يَسْتَحِقُّهَا ..


تحـ بنت منيرة ـــــياتي







التوقيع

ليست الشجاعة أن تقبل الرأي الذي يعجبك , بل الشجاعة أن تتقبل الرأي الآخر

رد مع اقتباس
قديم 17-07-09, 11:53 pm   رقم المشاركة : 2
سراج اللوذه
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سراج اللوذه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سراج اللوذه غير متواجد حالياً

اقتباس:
فَالاسْتِمَاعُ للآخَرِينْ جَاذِبِيَّةٌ لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنْ فَنَّ الإِسْتِمَاعِ لِأَحَادِيثِ الآخَرِينْ يَكُونَ مَحْبُوباً مِنْهُمْ ,كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلآخَرِينَ حُرِيَّةُ الحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكْ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكْ ..

كلام كبير .. من عقليه .. مميزه .. بارك الله فيك ... بكل ماقلتي ....

الاستماع = أن نعرف أن هناك .. احداً يتحدث.... ولو لم نفهم مايقول .. او نعيره اي اهتمام .
الانصات = أن نستمع .. بتمعن .. وله.. البال والخيال ..محاولين ترجمة كل مايقال .. بالجوارح وكل الحواس .



لك الود والتقدير ،،،






التوقيع

الرجل المثقف..الذي وجد شيئا أكثر إثارة من النساء..!!

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:56 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة