بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم الشكر لأخواننا القطريين على
الحفاوة التي وجدها أخوننا التعاونيون
منهم ,وهذا أن دل على شي فإنما يدل
على معدن واصلة أهل هذا البلد
التي لا ترد أي ظيف كان.
من الطبيعي أن يحتفوا بالضيف
وهذا من معادن الرجال
ولكن هل كانت زيارة الضيف في وقت
مناسب وكذالك ماهي نوعية هذه الزيارة
لا نريد أن نصنف هذه الزيارة
وندخل بالنواي ولكن تحية للقطريين
الذي لم يردوا ضيفهم القادم لهم من بعيد.
لربما يتفق معي الأخوة أن التعاون
دخل بالأولوية الشرفية عندما قدموا
( 20عضوية شرفية )
لعشرون شخص في ليله واحده
منهم الكبير ومنهم الصغير
( ذكروني بتوزيع الشهادات على الطلاب )
فلم يفرقوا لأنهم لأيريدون أن يكسروا
خاطر الصغار وهذا أن دل فإنما يدل
على ثقل وقدر هذه العضوية
التي لا تقدم ألا لمن يستأهلها
فتحية للأخوة الذين نقلوا هذه العضويات
بسيارتهم الخاصة ولربما تزاحموا في
الطريق لقطر لعدم استوعاب السيارات
لهم وللدروع المرسلة للأعضاء الجدد .
توجه التعاونيين لقطر أول ماتسمع عنه
تستغرب ولكن عندما تدقق في أعضاء شرف التعاون وكذالك رجال الأعمال
في المنطقة وعزوفهم عن الدعم للتعاون ,تعلم أن التعاون خطى خطوة
نقدر نسميها حلول علاجيه قد تنفع
وقد لأتنفغ فليس هناك شئ سيخسره
التعاون ألا مسافات الطريق إلى قطر.
هذه الخطوة التعاونية أتت بعد اجتماع
أعضاء شرف التعاون في فندق موفنبيك
والذي كان الحضور الشرفي لم يتعدا الخمسة والعشرون وكان الدعم
الذي قدم في هذا الاجتماع
مخيب لأمال الجماهير التعاونية
((مـجـبـر إخـــاك لاقـــطــر ))
لذالك أتت خطوة قطر العلاجية
وعلى قولتهم
( الشوي مافيه بركه )
فقدمت عشرين عضوية شرفية للقطريين أي بعدد الحضور في موفنبيك
وكأن القائمين على التعاون يوجهون
رسالة للذين لم يحضروا هذا الاجتماع بسبب معارضتهم للسراح
ويقولن
((أن البديل جاهز ولو من غير هذاالبلد))
من يعترض على خطوة التعاون
مخالف للواقع
لآن التعاون بحاجه للجميع
ولو كانوا (غرباء) ومن لم يذق حرمان
السنين الطوال ومحاول الصعود
وكثرة البحث عن البقاء يجب ألا يعترض.
فإلى الإمام ياتعاون
ولا يضيرك كلام الحاسدين
لأنهم لم يستطيعوا أن يعملوا ماعملت
ويذهبوا إلى قطر فبدئوا بأسلوب الحسد
( فهنئ للتعاون بالقطريين وهنئ للقطريين بالتعاون )
فكل واحد مكمل للأخر وعلى قولة المثل
(الله يهني سعيدبسعيدة)
لعل بعد ماسمعت هذا التوجه من التعاون وأنهم في قطر
تذكرت حديث بعض الأخوة
في هذا المنتدى
عندما اجتمع الرائديون في بلدي
وفي عاصمتي الرياض
(أركانتساند الكيان)
بعدها أيقنت أن المداعبة
في هذا المنتدى أكثر من الجدية
ومن يتحدث عن سلبية غيره
لا ينسى سلبيته
لذالك أقول أصلح نفسك يصلح غيرك
(( الرياض و لا قطر))