مشكلتي في محاولة إغراء الآخرين.. وأندم

مشكلتي قويه وجريئه واتمنى تساعدوني والاعتراف بالحق مو عيب لاني ابي العلاج والنصيحه منكم عندي غرور بنفسي وخاصه بالاماكن العامه كثرت نظارات الرجال لي ولد عندي الغرور واحب اغري الرجال بقد مااقدر وصارت عندي مثل المرض مااقدر اسيطر على نفسي وربي مايصير بيني وبينهم اي تواصل لا مكالمات ولا غيره بس بلحظته اتشوق اني الفت الانتباه ولا اوصلهم لشي مني لا حق ولاباطل .......وموقادره اسيطر على نفسي لاني اذا رجعت وربي انكتم ويضيق صدري واجلس اصيح لحد مااتعب وانام ومن بعده انسى وارجع اسويه ثانيه وربي انتظر مساعده منك باي طريقه دلوني جزاكم الله خير للصواب وارجو تدعون لي ربي يهدين ويستر علي لاني من جد تعبت وربي تعبت وللمعلوميه عمري 25 سنه ومتزوجه

[الأستاذ تركـي التركـي]

أهلا بك أختي الكريمة...

معرفة المشكلة.. عامل هام في حلها..
واعترافك أختي بأن ماتفعلينه خطأ وغير سليم.. هو في حد ذاته طريق جيد للعلاج..
ومسألة حب لفت الانتباه ولفت أنظار الرجل قد تبدو غريزة لدى بعض النساء.. وبعضهن يفعلنها دون قصد وغاية.. مجرد أنها تشعر بنشوة حينما ينظر إليها الرجل وتشعر أنها مثيرة في عينه..

حالتك أختي الكريمة.. قد يكون لها أسباب سابقة في حياتك أيام المراهقة، أو في أسرتك.. أو أنك مررت بموقف ما قد لاتتذكرينه بشكل دقيق ولد عندك هذه الرغبة في (إثارة) الرجل..

وفي مثل حالتك، عليك أن تكثري من استشعار ومعايشة الواقع كيف سيكون (لو) تطور هذا السلوك ليعرضك لخطر الاغتصاب أو الاختطاف..؟ عيشي نفسك في موقف الألم والمعاناة من جراء (نتيجة) سلوكك الذي قد يكون متوقعا...
فكري أكثر بزوجك.. وحياتك معه وانهيارها لو شعر بهذه الحركات منك، ولم يكتف بكونها مجرد (ممارسة فارغة) إذ سيتصور أن لها هدفا وغاية...
عيشي لحظات تلطخ سمعتك... ونظرات الآخرين لك المهينة فيما لو ضبطتي بجريمة إثارة الرجال.. أو محاولة إثارتهم (لأغراض) أخرى..

حينما تكثرين من التفكير بالعواقب.. وتجعلينها في ذهنك دائما.. فإنها ستردعك في لحظة الفعل، بل حاولي أن (تسترجعي) أحداث الألم (المتوقع) حينما تهمين بفعل الخطأ المتكرر...

وثقي أن مايدفعنا لكثير من أفعالنا هي إما (بحثا عن متعة) أو (هروبا من ألم)... ولو كثفتي مشاعر الألم.. لربما ردعتك عن ممارسة الفعل الذي أجزم أنه سيجر عليك يوما ما (مصيبة) كبيرة... لو لم تتركيه..!!

أسأل الله لك الهداية والصلاح... وأن يبعدك عن طريق الهلاك والغواية...