عن عبدالله بن مسعود قال: حدثنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، وهو الصادق المصدوق: (إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما..) إلى أن قال (فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها).
[align=center]
عن الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فشكونا اليه ما نلقى من الحجاج , فقال : (( اصبروا فانه لا يأتي زمان الا والذي بعده اشر منه حتى تلقوا ربكم )) ــ سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم ــ رواه البخاري
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )
[align=justify]
قال صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أولاد سبع ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع "، وجاء حديث خاص في بيان ثواب من كانت له ثلاث من البنات، وفي رواية " ثنتان " وفي رواية "واحدة " وفي رواية أعم في قوله: " من ابتُلي بشيء من هؤلاء البنات، فأدبهن وأحسن تربيتهن كُنَّّ له سترا من النار"، وهذا التخصيص ليس المقصود به أنه لا يكون لك أجر مماثل في تربية الأبناء الذكور، إنما سبب ورود الحديث أن امرأة جاءت تسأل السيدة عائشة ، وكان معها بنتان، فأعطتها السيدة عائشة تمرة ، فقسمتها شقين بينهما، فذكر النبي ذاك الحديث، وهو ما يبين أن الأجر عام إن شاء الله ، وسبب آخر في تخصيص البنات أنهن ممن يُستضعف ويُهمل في العرف الجاهلي ، فأراد النبي أن ينبه على ما ينبغي التنبيه عليه.
[/align]