لن اتحدث عن الكتابة المسروقة
كوني اكره نفسي حينما اقرأ مسروق
قبل ان أكره السارق ,,!
* بتر الله أقلام السارقين !
القلم .. وما ادراك ما القلم,,!
ما هذه الصدفة التي جمعت متصفحك بأفكاري
نعم نحن نكتب.. فسألت نفسي على استفاقة:
لماذا نكتب ..؟ لمن نكتب ..؟ كيف نكتب ,,؟
كنت اقول في خلوتي(قبل ساعات) .. إن الشبكة اختصرت لنا الكثير
رغم أننا نخسر الملكية,, ولا نحفظ لـ اسمائنا حقوقها
إلا أننا نكتب !
حسناً .. كتبنا ,,, وماذا بعد الكتابة ..؟
ما الفائدة حينما يقرأنا الآخرون ,,؟
ما مشاعر الكتابة ...؟
مالذتها ....؟؟
وما سبب كل ذلك ؟
وهل كل مانكتبه نعرضه ع الساحة العامة ؟؟
أم أنه لايزال بغياهب المذكرات سطور!
اخي يوسف ..
أنت ذكرت أسباب تدفع للكتابة.. وأخرى لم تذكرها
وهناك أسباب لا تستطيع تحديدها
مشكلة عندما يجبرني شي ما ع الكتابة.. ولا اعرف ماهو !!
اعود إلى خلوتي ..
ريثما تجول افكاري بين غُرفها.. قدمتْ إليهن فكرة زائرة من القرن العشرين
وهي من بنات أفكار رواية سارة لعباس العقاد:
( كل امرأة تكتب فإنما تتجه بإحدى عينيها إلى القرطاس,, وبالعين الثانية إلى رجل..!)
رجل ...!
هل هذا صحيح ...؟
ومن يكون هذا الرجل بواقعها ؟؟
وهل فعلاً يقرأ لها الرجل المقصود؟
وما موقفها عندما لايقرأها ؟
وما هدفها من قرائته لها ..؟
بالنسبة لـ نقل الأخبار أو كتابتها
بحسب رأيي لاتُصنف ضمن محيط الكتابة ..!
إلا أن تكون بإخراج جذاب راق
لا أن يكون المقال جاف دون أي فكرة أو رأي شخصي
اعتقد أن ممارسة الكتابة اعمق !
الكتابة متنفس .. نعم
أي أن الحروف تقوم بفعل الزفير,,
تلفظ كل مايخالج الروح والعقل والنفس معاً
ولكن هل تكون شهيق للمُتلقي
فـ تتسع لها الشُعب الهوائية
وتُعالج ما يحتاج معالجته
باحساس, بـ ابتسامة, بدواء ....
إن كُنت أزفر الحروف خواطر أو مقالات
من أين لي بشهيق ...؟
الكل يبحث عن التميز
ولعل اللغة العربية مُغرية للابداع
ولكن نظل اقزاماً اسفل قممها !!
يوسف... أعتذر لممارسة اللاحد في متصفحك
اغفر لي يا اخ العرب ,,