في يوم نظرت من الشباك
وجدت طفلة صغيرة
تمشي في استحياء،
تحاول بيدها أن تخبئ بسمتها،
لما رأيتها وجدت فيها براءة،
ولمحت جمال بريئ
وجدت فيها صدق افتقدته من زمان.
سمعت في صوتها لحن الأمل والوفاء.
تمنيت أن أعود طفلة صغيرة،
لأعود لبراءة الطفولة،
لأعود لابتسامة افتقدت طعمها من زمن.
لوحت لها بيدي تعبيرا عن حب صادق.
وأمسكت لوحة وريشة،
لأرسم تعابير الوجه البريئ،
أرسم الضحكة على فم يتفوه بالحب بل بالصدق.
تحيه طيبه لك "عيني والله" انا اؤيد رأيك واحترمه.. وصور العجم الأكثر انتشارا الأن.. وليس القصد انعدام البراءه في اطفالنا..!! فالبراءه موجوده على شفاه كل طفل وليس لها شخص او مكان محدد !! وهذه الصور نالت اعجابي ونقلتها.. بل بالعكس "ليس هناك حلاوه تضاهي حلاوة وبراءة ابناءنا العرب" وخير شاهد"العصفورين"اللي عرضت.. الله يحفظهم ويخليهم لعين ترجيهم..
نعم..طفوله بريئه راائعه.. والصور الرمزيه والتواقيع تعبر عن صاحبها احيانا.. ولكن ليس الكبار فقط هم من يحملون الهموم ويشعرون بها, فالأطفال يعانون في قلوبهم النديه من هموم قد يستخف بها الكبار تشكل عليهم عبئا كبيرا قد تمنعهم من عيش طفولتهم.. وقد تصاحبهم لمراحل اطول من عمرهم.
فأرجو ان تعم البراءه على وجوه الجميع صغارا وكبـــارا.