حقوق العاملات السعوديات.....في مهبـ الريح!!!
كنت قد تابعت موضوعاً في إحدى الصحف بالعام الماضي عن شكاوى بأن المعلمة بعد أن يتوفاها الله سواء وهي على رأس العمل أو بعد تقاعدها سوف لن يصرف لذويها الورثة أي حقوق تقاعدية , وإنما تذهب لبيت المال .
وقد فهمت أن الأسباب لعدم صرف مستحقاتها , قد تعود لأحد الأسباب , أو كلاهما :
1 - عدم أحقية الورثة .
2 - تجنب إختلاف الورثة بين الزوج أو أهل المتوفاة .
ولكن , بعد ذلك قرأت نفياً من جهة الإختصاص بأن التأخير يعود لبعض الإجراءت الإدارية , ويأخذ وقتاً طويلاً ( طبعاً تجاوزت الـ 3 سنوات ) حسب إدعاء الشكاوى , فأعتبرت أن الموضوع قد إنتهى حتى لوطال الزمان .
وبعد متابعتي لمقابلة الأمير نايف وزير الداخلية السعودي مع الطالبات , قرأت أنه عُرض عليه هذا الأمر , وأن الأمر تحت الدراسة والإهتمام !!
وهذا الجواب بالنص :
وفي إجابة لسموه على سؤال عن عدم صرف راتب العاملة المتقاعدة بعد وفاتها قال سموه: "ما في شك أن هذا أمر يهم كل النساء والعاملات بالدولة وأحب أن أطمئن الأخت السائلة بأن هذا محل اهتمام الجهات المعنية بهذا الأمر وإن شاء الله تحفظ لها حقوقها كما هي ".
ففهمت من هذا القول :
1 ـ أن ذلك النظام يسري على جميع الفئات من الموظفات السعوديات .
2 ـ أن نفي جهة الإختصاص السابق ذكره كان خداعاً .
فهل يعقل , هذا ؟ ولماذا ؟
وين الحقوق اللي تتمتع بها ...
وش هالظلم ؟