السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء ماطر .,’! ولاغرابة في عنواني إذ دمجت بين هذا وذاك فأصبح خليط لسيء الصفات << سلامي لمن فكر بعمق وأقوله شاطر شاطر 
ـــــــــــــــــــــــــ
حينما يخيم علينا اليأس فنصاب بالإحباط ونكره العيش بين دقائق هذه الحياة.,’!
ليس لأننا لانستطيع أن نصبر بل لأن الصبر أصيب بالفتور منا.,’!
كنت أردد على لسان أمتي المكلومة :::
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,italic" bkcolor="white" bkimage="backgrounds/46.gif" border="ridge,4,royalblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سَأَصْبِرُ حَتََّى يَعْجَزَ الصَّبْرُ عَنْ صَبْرِي = وأَصْبِرُ حَتَّى يَأْذَنَ اللهُ في أَمْرِي
وأَصْبِرُ حَتَّى يَعْلَمَ الصَّبْرُُ أَنَّنِي = صَبِرْتُ على شَيْءٍ أَمَرَُّ مِنَ الصَّبْرِِ[/poem]
فيعود صوت الماضي الحزين ليقول للصبر حدود عبارة لابد أن يؤمن بها الجميع ,, لكي لايصابوا بإنهيارات دموية من جرّاء صبرهم المذموم.,’!
جميل أن نحكي عن جراحاتنا وآلامنا ولكن كل القبح أن نعجز عن مداواتها , فهنا تكمن روح التخاذل فينا ,,
فلماذا نردد الأقوال إن لم نتبعها بالأفعال !!؟ مالمراد!! هل أقول هكذا حال قومي!! ألسنةٌ تقول وعقولُ لاتعي!! أم في العجلة الندامة 
سمعتهم وسمعت نداء قلبي يرثي ويشجب ويبكي على فتاة جروزني وفتاة غزة وفتاة الفلوجة وديالا وغيرهن الكثير الكثير.,’!
لن نرضى بإمتهان كرامتكن على أيدي الأنجاس , لن نسمح لهم أن يدنسوا أعراضكن بالمجان بل النار ثم النار في وجه كل من تسول له نفسه الإعتداء على حرماتنا.,’!
كثرت الكتابات وتبعثرت الورقات وأنسكبت المحابر على لاشيء يذكر غير نحن معكن قلباً وقالباً.,’! << عبارة لطالما تغنيت بها وأنا في الصف الرابع إبتدائي (ب) !
هكذا تردد أبواقهم الخزعبلات اللفظية التي تسمى بالقصائد الشعرية ,, ليت شعري!! ماذا ستجني فتاة غزة من قصيدة شاعر قد إحترق فؤاده من هول ماسمع عنها ورأى؟!
<< هكذا يقول الشاعر بيننا والله أعلم بنيته !! إن لم يذهب بعد كتابة القصيدة ليتابع برنامجه المفضل (([S]وهزي يانواعم[/S]))
<< واقع شبابنا المزري فلاغرابة,,
تأكدوا أن حال فتاةً قد أرضعتها الحروب دماً فترة الرضاعة لن تنسى لون الدم ورائحته بعد الفطام بسهولة , بل لن تحتاج لأحمر الشفاه والوجنتين مستقبلاً فالمشؤوم قد بصم على ملامحها بريقه
صدقوني هي أيضاً ليست بحاجة لأبيات منمقة ومزدانة بأرطال المبالغات الأدبية المنثورة هنا وهناك على مفترق الطرقات , القادمة لها من بُعد مسافات ,
المعبرة لمدى الحب المكنون لها في قلوب تقطعت من الآهات والزفرات على ليلى , أما هي فيكفيها شخبطات على ورق بالي لتراها عيونُ قد عاث فيها الحزن والألم.,’!
عشت واقعها لمدة ثانية وتخيلت أن القصائد بين يدي ماذا سأقول لهم ؟!
تباً لإخواني إذ تركوني بين أنياب الذئاب تباً لهم تبا و بِئس الأخوة أخوتهم.,’!
إذن يحق لي أن أقول فليصمت الجميع فلاوقت للقصيد ,, لأن زمن (( إذا سيد منا خلا قام سيد *** قؤول لما قال الكرام فعول )) ولى وأنتهى.,’!
ولسنا فقراء لرجال أقوالهم لاتسبق أفعالهم !! بل تعدادهم بالملايين بيننا وأرى أفعالهم قد أصيبت بالشلل الرباعي.,’!
لكن ألسنتهم لازالت رطبة بالحديث و الحديث اللامنتهي حتى أتقنوا فن الأسانيد وأبدعوا فيه.,’! وللأسف كالعادة هو تكرارُ بلااااافااااائدة فأصبح تقييم أحاديثهم من باب الضعيف لاأكثر.!
عذراً لهن فماذا عساني أن أقول فأنا فتاة كحالهن !! وتباً لهم حينما عجزوا عن النصرة 

الدمع بلل أعيني في ظل مرآة الجراح
ثارت براكيني أسىً , فكيف ألهو بالمراح
مالي أرى الأيام تكوي مهجتي؟ والحزن في الأرواح صاح!
والعز حولي يشتكي والمجد بعد المجد ناح
وأرى جراحي نزفت والجرح لو مات أستراح
قد سجل التاريخ أنّا أمةً تهوى أساليب الصياح
أوَ كلما غاب زئيرك أمتي تعلو [S]كلابك[/S] في النباااح ؟!
اليوم يصرخ مجدنا قل بل غداً أو بعده , فاليوم راح
هو قائلاً فلنستمع , ولتحفظ الأيام في طياتها سرُ مباااح
"جرحي و جرح كرامتي لاليس تذروه الرياح"
"بل سوف تكتبه الدماء عـلى ثرى هذي البطاح"
!
[fot1]!..اللهم أنصر أخواننا المضطهدين في كل مكان..![/fot1]
[fot1]أهذب تاهيه’.,’![/fot1]
".." // إقتباس