هذه معلومات نشرها خالد الوزان بصحيفة الحياة وهو بالمناسبة يعمل بالجامعة ويعتبر قريب جدا من أصحاب القرار بالجامعة بحكم عمله بمكتب وكيل الجامعة .
أحببت ان أضيف بعض المعلومات التي ذكرها لي شخصياً رغم أنه اكد ان هناك معلومات كثيرة لم ينشرها تسئ بشكل فاضح للمعيد المحمود منها تفاخرة بأنه ( أشعري ) كما أكد ان هناك جهات عليا على مستوى الدولة هي من منعت المحمود من اكمال دراسته وهذا يفند أتهامه للجامعة بمحاربته ووووو معلومات كثيرة وإليكم الخبر:
تحويل أكاديمي وكاتب مشهور لوظيفة إدارية بجامعة القصيم!!
بريدة / خالد الوزان
نفى في تصريح خاص – للحياة - وكيل جامعة القصيم للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور صالح الدامغ أن يكون طي قيد دراسة الماجستير لعضو هيئة التدريس بالجامعة محمد علي المحمود المعيد بكلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بسبب مواقفه وكتاباته في أحدى الصحف المحلية أو بسبب شكاوي قام بها رجال دين وأكاديميين يعترضون على تواجد المحمود في الحرم الجامعي وأكد الدكتور الدامغ أن قرار الجامعة واضح وصريح وقانوني حيث ان المعيد المحمود طبقت فيه الأنظمة واللوائح المعمول بها بالجامعة ووزارة التعليم العالي حيث ان القرار صدر بموجب المادة الـ 28 من لائحة الأبتعاث والتدريب التي تنص على إنهاء بعثة المبتعث في حالة عدم قدرته على مواصلة الدراسة وفقاً للتقارير المتعلقة بمواصلته للدراسة وبيّ الدكتور الدامغ إلى أن الجامعة قررت في مجلس الجامعة الأول للعام الجامعي الحالي تطبيق المادة الـ 30 في اللأئحة والتي تنص على أنهاء بعثة المبتعث وللمجلس أتخاذ القرار بأحالته إلى وظيفة إدارية إذا كانت الجامعة في حاجة خدماته أو اتخاذ قرار بطي قيده في مدة لا تتجاوز سنة من مدة أنهاء الابتعاث مشيراً إلى ان الجامعة من واقع حرصها على مستقبله الوظيفي طبقت في حقه القرار الأنسب له بتحويله لموظف إداري وهذا يخالف الأراء التي قيات بأن الجامعة تسعى لطي قيده من الجامعة نهائياً ومبيناً إلى أن المحمود كان قد أبتعث لجامعة الأمام محمد بن سعود الاسلامية لدراسة المجستير في ولم يوفق في في اجتيازها وجاء قرار طي قيده من جامعة الأمام بسب عدم جديته والانقطاع عن المشرف بحسب قرار جامعة الأمام مما عرضه لقرار الجامعة كون المعيد مطالب بأنهاء الماجستير خلال سنتين ويمدد له لثلاث سنوات وهذا مالم يستطع المحمود تحقيقه حيث انه تقدم لدراسة الماجستير في عام 1421 هـ .
وكان طي قيد دراسة الماجستير للأكاديمي والكاتب المعروف والمثير للجدل محمد علي المحمود لقي أصداء كبيرة داخل في الوسط القصيمي وفي المواقع العنكبوتية خاصة وأن كتابات المحمود في صحيفة الرياض تقابلها دائماً عاصفة من الاعتراضات والشكاوي من قبل التيار الديني بشكل عام والوسط الأكاديمي بشكل خاص خاصة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة القصيم وعلمت الحياة من مصادر خاصة أن المحمود سبق وان قدمت بحقه عدة شكاوي من قبل رجال دين وأكاديميين لإدارة الجامعة ولوزارة التعليم العالي تطالب بأبعاده عن تدريس الطلاب بسبب الفكر الذي يحمله في كتاباته خاصة مقالتة الشهيرة ( المفكراتية ) والتي أنتقد بها من خلال جزأين التيار الديني في المملكة وخشيتهم من تأثير هذا الفكر على عقول طلاب الجامعة كما وضح مصدر آخر من كلية اللغة العربية والدراسات الأجتماعية إلى أن الكلية تلقت شكاوي أخرى من طلاب يدرسهم المحمود يشتكون فيها من أن أوقات المحاضرات تضيع دائماً بمناقشة كتاباته في الصحيفة .
كما أفاد مصدر آخر من جامعة الامام محمد بن سعود الأسلامية ( رفض الكشف عن اسمه ) أن المحمود أنطبق عليه المثل الشهير ( جنت على نفسها براقشو ) عندما كان يدرس الماجستير في الجامعة وكان على وشك أنهاء الدراسة التي كانت بعنوان ( البنات في شعر الأباء في الجزيرة العربية ) حيث كتب حينها مقالة مثيرة جدا أستفزت الجامعة بعنوان ( الجامعة التي تخرج الغباء الشامل ) وكان يقصد بشكل واضح جامعة الأمام حيث تلقى المحمود بعدها سيلاً من العتاب وعلامات عدم الرضى منه مما ضيق الخناق عليه بالجامعة بدء بعدها بالأنقطاع وعدم التواصل مع مشرف الدراسة مما تترتب عليه قرار جامعة الإمام بطي قيده نهائياً .
واكد مصدر مقرب من المحمود أنه واجه حملة تطفيش واضحة لدرجة أن المحمود نفسه كان يصفها ( بحرب الأيدلوجيات ) وأن قرار طي قيده من جامعة الامام كان بشكل سريع واستغلال لثغرة بالأنظمة واللوائح .
الاكاديمي المطوي قيده محمد المحمود أكد – للحياة – أن قرار تحويله للعمل الإداري يعتبر قرار تعسفي وظالم ولن يقبل به لافتاً إلى أن المسوغات التي تم من خلالها قرار طي القيد غير مقبولة أطلاقاً والتي منها أكمال المدة النظامية لدراسة الماجستير لكون هناك أعضاء هيئة تدريس لازالوا يعملون بها وقد تجاوزا المدة التي طبقت علي بالضعف.
وأشار إلى بصدد تقديم أعتراض وتظلم من هذا القرار معلناً تقبله لكافة نتائج هذه الشكوى.
وأوضح إلى انه كان قد تقدم بطلب اكمال دراسته العليا في بريطانيا لكون من المتعذر عليه إكمال دراسته بجامعة الأمام لأختلاف التوجهات مما أضطره لطلب الأبتعاث الخارجي والذي وافق عليه مجلس القسم ومجلس الكلية وتم رفعه لإدارة الجامعة للبموافقة عليه ليفاجى بقرار تحويله لوظيفة إدارية وهو ما رفض التوقيع على مباشرة العمل بها.