[align=center]أعمال التخريب مستمرة ضد اللوحات الإعلانية المضيئة
استمرت أعمال التخريب والتحطيم ضد اللوحات الإعلانية المضيئة في محافظة عنيزة، وتتعرض اللوحات إلى تحطيم كامل أو جزئي وبشكل منظم، ولاحظ أهالي المحافظة أنه وفي أماكن متفرقة ومتباعدة يتم تكسير تلك اللوحات وبشكل متعمد في أوقات متقاربة خاصة بعد قيام الشركة المسئولة بتركيب واجهات زجاجية جديدة سرعان ما يتم تكسيرها وتخريبها وبطريقة متشابهة تدعو إلى الدهشة والاستغراب.
وفي جولة قامت بها الجزيرة شاهدنا خمس عشرة لوحة تعرضت للتخريب وبالطريقة نفسها، وبعد يومين فقط من إصلاحها أعدنا الجولة على نفس اللوحات لنجدها خربت وبشكل يدل على أن هناك أفراداً أو مجموعة جنّدت نفسها للقيام بهذه العمليات التي أدت إلى تشويه المنظر الجمالي للمحافظة وشوهت المظهر الحضاري الذي تتميز به عنيزة.
وأمام هذه الحالة التي أقلقت الجميع وكبّدت الشركة المسؤولة خسائر مالية مستمرة منذ عدة أشهر تتقافز إلى الأذهان أسئلة حائرة تبحث عن إجابات منطقية وأهم تلك الأسئلة من الذي يسعى للقيام بتلك العمليات؟ ولماذا؟ وما هي الفائدة التي يبحث عنها؟ وهل هناك فعلاً جماعة منظمة تمارس عمليات التخريب المتواصلة؟ أسئلة تثار في الكثير من مجالس عنيزة ونواديها ولن تحضر الإجابات إلا عند القبض على من يمارس تلك الأعمال عندها فقط سينكشف السر ويعرف أهالي عنيزة الحقيقة كاملة.
(الجزيرة) التقت المواطن عبدالله العبدان الذي أبدى انزعاجاً كبيراً من هذه الأعمال وقال نحن في عنيزة لا نرضى بمثل هذه الأعمال التي لا يقوم بها إلا ضعفاء النفوس من الذين يفتقدون أبسط معاني المواطنة الصالحة، فما يحدث من أعمال تخريبية لتلك اللوحات يصيبنا بالحسرة والألم على ما يعيشه بعض الناس من فراغ تام لحب الوطن ونقص حاد في السلوكيات المنضبطة وضعف واضح في التربية.
الجزيره
[/align]