وقال النبي صلي الله عليه وسلم ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحه والفراغ ) [/align]
مادامت الصحه والعافيه نعمه كبيره من الله سبحانه وتعالي على الانسان وما دام الانسان يحب دوام هذه النعمه بل وزيادتها فيجب عليه ان يشكر الله عليها , وقد وعد الله عز وجل بالزياده لمن يشكر فقال تعالي ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) فالايه نص في ان الشكر سبب للمزيد فشكر الله على الشئ سبب للمزيد منه ومن الشكر الاعتراف بالنعمه لله وصرفها في طاعه الله وعدم استخدامها في معاصيه فمن استغل صحته او صحتها واستخدمها في طاعه الله عز وجل كان ذلك شكرا على نعمه الصحه فكان ذلك سببا في ان يديم الله عليه الصحه ويزيده منها ، ومن استخدم صحته وتقوت بها على ارتكاب المعاصي كان ذلك كفرا بنعمه الصحه فكان ذلك سببا في زوال هذه النعمه والاصابه بضدها وهو المرض والعجز ولهذا بعد ان قال الله تعالي ( ولئن شكرتم لا زيدنكم ) وقال تعالي ( ولئن كفرتم ان عذابي لشــــــــــديد ) اي اذا جحتم حقي فلم تشكروني على نعمي فان عذابي لشديد وذلك بسلبها عنكم وعقابي اياكم فوعد بالعذاب على كفر النعمه كما وعد بالزياده على الشكر والصحه هي اول النعم التي يسال الله عز وجل عنها يوم القيامه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( ان اول ما يسال عنه يوم القيامه _ يعني العبد من النعيم _ أن يقال : الم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد
وانظروا الي اخوانكم في المستشفيات وفي البيوت وفي المصحات النفسيه وفي مدارس المعاقين ومدارس الصم والبكم