[align=center]أعزائي الكرام
عندما يريد الشخص أن يلمس مشاعر الآخرين سواء الإيجابية أو السلبية فعليه أن يضع نفسه في موقفهم أيا كان وسوف يبدي نفس المشاعر التي ينتجها ذلك الموقف إلا ماشذ وبعض المواقف التي يطالب بها بعض الناس بأن يتحلى صاحبها بالصبر مع إيماننا بذلك الرأي ولكن نبقى متسائلين مالداعي من الصبر لبلادة بعض الناس؟
وناك يبرز الكثير من المواقف التي تحدث شحنة بالنفوس بسبب عدم اللامبالاة من قبل بعض العامة ومن أبرزها التسكير في مواقف السيارات فعندما تقف بسيارتك بأي مكان وخاصة التي يرتادها الناس بكثافة تجد بأن سيارة تقف بطريقة غير نظامية معترضة طريق خروج سيارتك مما يجبرك الإنتظار المكره الذي ربما يطول لوقت طويل مما يجعلك تخسر وقتا بإنتظار ذلك البليد الذي لم يراعي ماسيحدث لك وهو حدث يتكرر كثيرا وطالما ذهب ضحيته أناس كتموا غيضهم وذاقوا لذة الإنتظار القهري وفي الأخير عندما ياتي من أغلق طريقك يركب سيارته ويكتفي بكلمة : آسف إذا كان يعتقد أنه مؤدب وبفعلته تلك أظهر زلة تعد من قلة الأدب أو ينظر إليك بحقارته وكأنه لم يفعل ذنبا !!
على الرغم من الجهود التي يبذلها رجال المرور لحل تلك المعضلة إلا أنهم لم ولن يستطيعوا بإنهائها لأنها منتشرة بمواقف الأسواق والمساجد والمدارس والكليات والمناسبات والمباريات وغيرها مما يصعب السيطرة عليها إلا بالرقي بتلك العقول والتوعية ضد تلك المشكلة ونبدأها بحملة :
[glint]" ضع نفسك بمكانه00 فإن لم تعي فأنت بليد !! "[/glint][/align]