عندما يكون هناك دوري بالفسحه في مدرسة الرائد الإبتدائية على سبيل المثال و تجد فريق الصف ثالث ( ت ) يتفوق على سادس ( ر ) في سلم الترتيب ( بنقيطه ) فمن المؤكد بأن رائد الصف حينها سيكافئ طلابه بنوع من ( المصاص ) لرفع معنوياتهم بسبب تفوقهم على ( الكبار ) لأيام محدوده
فهذا ماينطبق على نادي الشقيق ( الأصغر ) بعد تفوقه على ميلان القصيم ( بنقيطه ) مؤقته في سلم الترتيب و لأيام معدودة هدفها رفع معنويات الشقيق الأصغر
فحينها تم إكتشاف ( سر ) فرحة الصف ثالث ( ت ) على سادس ( ر )
حيث إتضح كبت الفريق ( الأحمر ) لهم على طول السنين الماضية رغماً بأنه لم يقصر معهم
فأحضر الهلال و النصر و الإتحاد و الأهلي و غيرهم لبريده لكي يشاهدونهم على الطبيعة بعد أن كانوا يحلمون أن تتعدى حدودهم بالمشاهدة فقط إلا عن طريق التلفزيون
علماً أن الرائد ليس له ذنب فيما حصل لهم على طول السنين الماضية من ( أحزان ) حينما كانت بداية ذلك بإعطائهم فرصتين في مباراة ( المطر الشهيرة ) بالإنتصار عليه ولكن دون جدوى
كذلك ليس له ذنب أن عدد الإنتصارات على الشقيق الأصغر تتجاوز الـ 45 مباراة بسبب ضعفهم
إضافةً لبقائه في دوري الكبار لأكثر من 10 سنوات لكي يرتاحوا منه و يطوروا أنفسهم
(
وعلى ذلك لايسعني إلا أن أهنيء النادي القائم لأكثر من نصف قرن ببوادر بقائه لسنة ثانية على التوالي بدوري زين و إحتكاكه مع الكبار
قفله
كان الله بعونك يامرداسي ( ورطوك ) ( )