 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمت الخجول
|
 |
|
|
|
|
|
|
نمن على دعوات لإنسان ما ( مهما كان منصبه ) وربما نحن الذين بحاجة إلى دعواته !
أخي الكريم أنتظرتك ،
مهما كان المشهد يصور لنا أحدهم على أنه ظالم ؛ تبقى نظرة ابن آدم قاصرة ولا ينبغي لنا أن ندعو عليه !
له رب يحاسبه ، وسيفضي إلى ما قدم ..
دعواتنا لن تجدي بشيء إلا إذا كنا نطلب الله هدايته لينفع الأمة !
أما الدعوة عليه وبكل ثقة كأننا نملك كرامة استجابة الدعاء ؛ فلا أعتقدها لائقة بمسلم .
تذكرت الجريدة القذرة ( الوطن ) يوم حادثة موت الإرهابيين – الله لا يعيدها - ، قامت بوضع عنوان بالخط العريض الأحمر ( إلى جهنم وبئس المصير ) !!!!!
نعم الإرهابيون كانوا مخطئين ، لكن تحديد مصيرهم ليس بيد البشر !
والله أعلم بالنوايا والأحوال !!
للأسف المؤلم ؛ تساهل شديد يقع فيه العامي قبل العالم ، في حين يلوم الرسول – صلى الله عليه وسلم – أسامة بن زيد – الصحابي الجليل على قتل الكافر الذي تشهد وأسلم لكن لما رأى السلاح !
ومع ذلك ظل الرسول –عليه الصلاة والسلام – يردد على أسامة ( أشققت عن قلبه ) ؟!
مازال البخل ينهش هذه الأمة ليصل إلى الدعوات !
والتي لا نضمن حتى أن تستجب !

اللهم ألف بين قلوب المسلمين ، واجمع كلمتهم على الحق ..
شكرًا لك أخي الكريم ..
|
|
 |
|
 |
|
قال صلى الله عليه وسلم :
( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب )..
فلولا مشروعية الدعاء على المسلم الظالم لما حذّرنا منه
صلوات الله وسلامه عليه ..
ولولا أنه لا ينبغي الدعاء على المسلم لأمرنا رسولنا الكريم بإن نسلم أمره لله ..
استجابة الدعاء ..
لاشك أن كل مسلم عليه أن يؤمن بالإستجابة لقوله تعالى :
( أدعوني أستجب لكم ) ,,
وكيف لا يؤمن المظلوم أيضاً بالإستجابة والله جلّ وعلا
قد تكلفل بنصرتها ؟؟
قال صلى الله عليه وسلم :
( اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين ) ,,
وهناك أحوال لا تقبل التريّث وتحري النوايا خلفها
فعندما يسرق السارق منا
لا نسأله عن نواياه وعن دوافعه التي دفعته
ليرتكب الجرم بحقنا ,,
ليكن فرعون وتماديه في طغيانه ، وتجبّره في ملكه درساً للجميع
عندما أذاق بني اسرائيل أصناف العذاب ..
قتل ابناؤهم واستحيا نساؤهم
فلجأ موسى عليه السلام إلي ربه كما في الآية الكريمة :
( وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا
ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم
فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ) ,,
أخيراً :
من المحزن جداً
أن ننسى الظلم الواقع على الملايين من أخواننا المسلمين
لمجرد بلاء أصاب ظالم ,,,