عندما يعجز المسؤول ويفشل في تقديم مايجب تقديمه
يُوكل الأمر للغير ويطلب الحل ممن هم ينتظرون حلوله !!
فيكون عبارة عن شكلٍ خالي من المضمون ,,
هكذا هو الحال مع هذا الإمام والخطيب :
[align=justify]
فضل إمام وخطيب أحد الجوامع بمدينة أبها التواصل مع جماعته من المصلين إلكترونياً، وذلك حين أعلن في خطبة الجمعة الماضية أن موضوعات خطبه القادمة ستكون من اختيار المصلين واضعاً عند أبواب الجامع لافتات كبيرة تحمل بريده الإلكتروني، وقال الخطيب إنه حريص جداً على التواصل مع سائر المصلين، ولن يكون ذلك التواصل إلا من خلال هذه الوسيلة، مشيراً بأنه يرحب دوماً بمقترحاتهم ويتطلع أن يكون عنوان خطبته القادمة من أحد المصلين لديه، وأبان أن المنبر يعتبر ركيزة إسلامية مهمة ووسيلة اجتماعية أهم، فلذا قام بتخصيص هذا الايميل حتى يتحقق للمصلي ومن يحضر أو يستمع لخطبة الجمعة العنوان الذي يرغب في أن يتم الكلام فيه.ولاقت هذه الخطوة قبول المصلين الذين تناقلوا وحرصوا على كتابة الإيميل الخاص، علهم يجدوا في الجمعة القادمة عنوانا منهم ليتحدث حوله الخطيب.
[/align]
لا نعلم مالعلة التي لحقت بهذا الخطيب عندما أراد أن تكون خطبه
من إختيار المصلين أنفسهم هل هو لعدم وجود الوعي لديه
ومعرفته بإهمية دوره تجاه المجتمع ..!؟
أم هي عدم مقدرته على متابعة الأحداث والأمور
التي يجب أن يتحدث عنها ..!؟
أم هي محاولة لأرضاء أذواق المصلين فقط ..!؟
شخصياً أتمنى أن لا تنتشر تلك بين الخطباء
حتى لا تتحول خطب الجمع إلي مهازل ,,,
تحيتي ,,