من الحاجات النفسية التي يحتاجها الإنسان الحاجة إلى الحب والحنان.
والأنثى هي التي تضفي على الآخرين مشاعر الحب والحنان , فهي سكن للرجل وحنان ورعاية للكبير والصغير ، إنها حنونة حتى على الجماد في المنزل وعلى كل ما في البيت برعايته وتنظيمه ووضعه في المكان المناسب واحتفاء الجمال عليه , وهذا الحنان هو من أكبر أسباب الاستقرار النفسي والإجتماعي للطفل والرجل .
قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك الأنثى تبكي وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها واوقظ سهرها .. لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف ..
انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــاء اليك كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك .. عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ..
استقبل دمعتها بدفء حنانك ايها الرجل هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها
جميل ورائع موضوعك يا أ / عادل
دايما متميزومتألق في مواضيعك
تقبل مروري
جندوانا