بدأت بمعرفة الداعيه عبد المحسن الأحمد قبل فتره ( سنتين وأنت جاي) كنت أشوفه بعد صلاة مغرب أو عشاء في مسجد الأخ / ياسر الدوسري في حي السويدي, كان يقوم ويلقي بعض الكلمات الوعظيه ... وبصراحه كان الحضور يخاف ( يرتاع ) لأنه كان يذكر قصص عن الموت شاهدها بنفسه ...
وكان يذكر لنا بعض الخواتيم ( جمع خاتمه ) الحسنه والسيئه التي عاينها بنفسه ....
مضت الأيا والداعيه ( ماشاء الله عليه ) بين مسجد و آخر يلقي الكلمات و يعظ الناس الى أن جاء رمضان الماضي 1422هـ , وفي العشر الأواخر , ذهب الى مسجد الشيخ عبدالعزيز الأحمد في المعذر ( وللعلم فأن عبدالمحسن ساكن في البديعه ) وألقى كلمه بعد العشاء ( أو التراويح ) أبكى فيها الحضور رجالا ونساءا , وبعد خروج الأخ من المسجد التقى به بعض الأخوان وطلبوه يتقهوى عندهم ( والله العالم ) المهم أن عبد المحسن قال كلمه عظيمه , قال : ياأخوان أنا من زمان ماافطرت مع والداي , من يوم 2 رمضان وأئمة المساجد يدقدقون علي ويطلبوني القي كلمات ....!!!
الله أكبر تخيلو من 2 رمضان الى 27-28 رمضان وهو يفطر في مساجد او نقول في بيوت الائمه يعني تارك بيتهم والفطورمع والديه لوجه الله........
طبعا أكيد أن والديه هم من يدعمه على هذا العمل جزاهما الله خير الجزاء
اليوم اللي بعده ....ومن البديعه يجي الأخ يفطر في الطريق ويلقي علينا كلمه في الشفا , وهكذا ديدنه ...
فبالله ماذا نقول نحن عن أنفسنا , وهل نفعل مثل مايفعله طالبوا الجنه ؟
اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين , وارحم ضعفنا واعف عنا وعن تقصيرنا اتجاه ديننا يارب العالمين.....
منقــــــــــــول منقــــــــــــول