ورد مديني,,,
هناك عوائق كثيرة .. مادية أو أجتماعية أو ظروف إجبارية مختلفة(لايمكن التحكم بها)
وهذه أتصور أنها أمورٌ كبرى من الممكن أن تقف حاجزاً ولكنه لا يعني النهاية على أي حال..
عموماً نحن هنا لانريد ذكر الوجه السيء الحزين فالننظر للجانب المشرق..
نستطيع أن نحقق مانريد أو أن نرتاح حتى لو لم نصل لما نريد بالإيمان بالله وأن ماقُدر لنا في النهاية هو مايوازي مابذلنا ولا نلقي اللوم على العوامل الأخرى...
ولكن من المهم أن نؤمن بقدراتنا كشيء أساسي!!
وأن لانلتفت لأقوال المثبطين وأن نسير في الشوك مهما بلغ ألمه لأجل تحقيق النهاية البعيدة!!
فما أجمل أن نسقط حتى!!!(مادمنا نسير في طريق الحلم الكبير!!)
أن نحس بلذة المحاولة أمرٌ رائع بدل أن نتحسر على ضياع الفرصة في المستقبل...
...................
ورد مديني,,,
قبل سنوات قليلة... كنت على أبواب الجامعة... دخلت كلية الطب بناءً على خطتي الكبيرة!!
فوجئت بصعوبة التواصل مع الكتب لضعف اللغة الإنجليزية!!
حذفت وتركت من أحب وتأخرت وذهبت لأقتل (مهدد الحلم) اتحهت للمجهول!!
ورفضت آراء المثبطين الذين توافدوا يقولون: لكل إنسان قدرات وكل ميسر لما خلق له..
قلت : ولكن الأمر يتطلب مغامرة ومحاولة..
ذهبت وأتيت وفي طريق عودتي أرى شعاع الحلم وبصيصه الذي يتغلغل ليداعب عقلي المهموم!!
وصلت ودرست والحمدلله كلها سنوات أقل من مامضى وأبدأ حلمي!!(لإنه اتسع مع تواتر الأيام!)
.................
العوائق التي واجهتني كانت تطرح خيارات!!(فكنت لحسن الحظ مخيراً!!)
المشكلة الكبرى هي العوائق التي تجعلنا مُسيرين لانملك لأنفسنا شيئا..
هنا أقول يجب أن نؤمن بالقضاء والقدر...
وأن نتفاؤول ولانحزن على مامضى... وأن نعيد صياغة أنفسنا بناءً على المستجدات الحالية...
لايجب أن نتوقف ونتقهقر... المهم أن نسير...
النظرة الإيجابية هنا.. أن نتحدى أنفسنا ونقول:
(يجب أن نحقق كل شيءً ممكن نستطيع تحقيقة)
تخيلي تلك الفكرة وراقبيها واسرحي في خيالك وانظري لأبعد شيءً تستطيعين تحقيقة واعلمي أنه حلم واقعي في النهاية....
............
آسف على الإطالة... والمعذرة إن كنت سيئاً في هذا الأمر,,
دمتِ بخير,,,,,,