 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إخلاص
|
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم أخوي طوى .. احتراما لأخواتك هنا "غير العنوان" طلبا وليس أمرا
شكرا
|
|
 |
|
 |
|
الفاضل أو الفاضلة إخلاص ,,
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..
أولا أريد أن أتقدم لك بالشكر الجزيل على صراحتك و جرأتك في الحق ، و هذا دليل صدق نيتك و صفاء سريرتك ..
ثم أتقدم بالشكر مرة أخرى لك أيضا على سمو أخلاقك و طلبك المهذب .. حيث قلت " طلبا وليس أمرا " فصاحب هذا القول لا يسأل إلحاحا و لا يقولها متذللا , بل هو من باب لين القول و تلطيف العبارة و تحبيبها للنفس " فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى " فهنيئا لك بذلك
و أخيراً ، يجب أن تعرف أن النقد جاء في القرآن و السنة في مواضع كثيرة ، و بما يتناسب مع الأمر الذي ينكره الشارع ولا يقره كقوله تعالى " كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث " ، و كما جاء في الحديث الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهم قال "قدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شيء فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة وأن نحل إلى نسائنا ففشت في ذلك القالة قال عطاء فقال جابر فيروح أحدنا إلى منى وذكره يقطر منيا فقال جابر بكفه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال بلغني أن أقواما يقولون كذا وكذا .... " الى آخر الحديث ، وجاء أيضا على هيئة التشريع وسن الأحكام و التفصيل فيها .. كباب الطهارة .. كقوله تعالى " وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء " الآية .. و كقوله تعالى " ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فأعتزلوا النساء في المحيض "
و لم أسهب في التعليل و التبرير إلا لأني لمست منك صدقك في التوجيه و التنبيه ..
إذا لا حياء في الدين ، و الغاية تبرر الوسيلة ، و الله من وراء القصد ..
تقبل كل التقدير و فائق الاحترام ..
طوى
