السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
أعزائي أعضاء منتدى بريدة الكرام...
أسعد الله أوقاتكم بالخير و اليمن المسرات...
وجدت فجاءت الباقيات وراءها، وجدت فكان الكل خلفها، و جدت فكانت نجم في السماء نراها، ظهرت نجمًا فصارت البقية كواكب، و عندها لا يبدو منهن كوكب، ليست إبداعا، بل هي للإبداع قمته، ليست روعة، بل الروعة كلها، جميلة، مبدعة، راقية الفن و المنطق، رائعة الأسلوب، كتابة سطور لن تصفها، و أبدا لن تفيها حقها، لكن من هي؟...
إنها رائدة الفن و الذوق، إن ذهبت انتظرناها بشوق، إنها من ملكت جنان و أركان من شاهدها، إنها القويمة بأسلوبها و هدفها، إنها حلة قناة المجد، بل رأس هرمها، إن درة برمجها، إنها:...
مطبات، حنة و رنة في دروب الحياة...
أعلم أن ذلك الوصف لم يصفها، لكن علّه أن يكون أبان شيئا مما فيها، أو أعطاها شيئا من حقها، شوقي إن غابت لها...
مطبات، جاءت في العام الماضي في شهر رمضان بحلة إبداع إسلامي متسلسل في مسلسل على قناة المجد، و رغم قلة حلقاتها ذلك العام، إلا أنها ملكت قلوب المشاهدين، فحلقاتها اللتي لم تتجاوز إحدى عشرة حلقةً، كانت كفيلة بأن تربطنا بها، جاءت لتعالج شيئا من قضايا المجتمع الإسلامي، برقة و عذوبة و ضحكة عامرة، و ما ميّزها أنها تعالج مشاكل تهم كل مسلم، فلم تختص ببلد معين، ثم عادت لنا هذه السنة و في شهر رمضان أيضا، لتواصل الإبداع، و الروعة و الإتقان، و ما زال متعلقا بها الجنان...
هذا العام جاءت لتعالج قضية " عقوق الوالدين "، تعالجها بنهجها السليم، و فكرها النيّر القويم، بإبداع إسلامي فذ، قضية يطول المقام لو كان لأجلها، لكن مطبات في عشرين حلقة هذا العام أبدعت في علاجها...
ظهرت مطبات على شاشة المحببة المحبوبة قناة المجد، ظهرت بوجوه لم تظهر قط في مسلسل، ظهرت بحلة إسلامية فذة راقية جميلة، ظهرت بلا نساء، بلا غناء، بلا كدر، بلا عناء، لتثبت للعالم كله أنّا قادرون، و على رأس الهرم معتلون، لتقمع افتراء المفترين، و كذب الكذابين، و دجل الدجالين، وحماقة من أعمته حماقته، أن لا مسلسل بهذا الرقي إلا بما يريد بنو علمان، ظهرت نجما في السماء تلمع، ظهرت فغدى الجميع بمكزها يطمع، يا لك من جميلة يا مطبات...
لن أفي بحقها، أو بجزء من جمالها أو إبداعها، فهي الجمال كله، و الإبداع كله، و الروعة كلها...
مطبات، كم آنستينا، كم أضحكت من لم يضحك، كم فرحت من لم يفرح، كم أسعدت من لم يسعد، كم أنت رائعة...
سلسلة الذهب الخالص من مطبات كانت آخرها لهذا العام في هذا اليوم، ففي هذا اليوم السبت الرابع و العشرين من شهر رمضان لعام ثمانية و عشرين و أربع مائة و ألف للهجرة، انتهت آخر سلسلة من مطبات لهذا العام، و كم أنت خاسر يا من لم تشاهدها، يا لخسارة كبيرة خسرتها...
مطبات، كم أنت رائعة...
ملحوظة:...
يقام في جريدة الرياض السعودية استفتاء عن أفضل مسلسل سعودي يعرض هذا العام على القنوات، لذا أتمنى من الجميع التصويت لأجل مطبات، و ذلك بإرسال رسالة بريد إلكتروني إلى جريدة الرياض بذلك، أو بإرسال رسالة إليهم بالفاكس، و لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الرابط التالي:
" جريدة الرياض، صوت لمسلسلك المفضل "، و أحب أن أنبه إلى أن التعليق على الخبر ليس كافيا لتسجيل صوتك، و المطلوب هو المراسلة...
مع أجمل تحية...
أخوكم: الحمر زينة الدهر " أبو فيصل "...