نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتعازي سمو وزير الداخليه وسمو نائبه لذوي أسرة العقيد ناصر العثمان والذي توفي ظهر السبت الماضي في استراحته في مركز القصيعه غرب القصيم ، جاء ذلك بعد أن أدى سموه صلاة الميت بعد عصر أمس على العقيد العثمان في جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريده ، وأدى الصلاة والعزاء مع سموه سمو مساعد وزير الداخليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ونائب أمير القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ووكلاء أمارة منطقة القصيم ورئيس محاكمها وعدد من ضباط الأمن العام يتقدمهم مدير المباحث العامه الفريق عبدالعزيز الهويريني وزملاء الفقيد وجموع غفيرة من المواطنين وقد ووري جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الموطأ ، وقد أدلى سموالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحفي عقب الصلاة قال فيه :
(أن تأدية الصلاة واجب علينا جميعا ، سمو الأمير محمد بن نايف وسمو الأمير فيصل بن مشعل جميعا أدينا الصلاة والتي حضرها والحمدلله جمع غفير وهذا مؤشر ودليل خير على أن هذا الإنسان وهذا المواطن ورجل الأمن إن شاء الله مشهود له بالخير بإذن الله والحادث مؤلم ولاشك أنه نقلنا للجميع عزاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخليه ونحن دائما مع أسرة الشهيد وهذا رجل الأمن المخلص لدينه ووطنه ومليكه وإن شاء الله سوف تكون نتائج التحقيقات على خير مايرام بإذن الله وسيظهر الحق ويبطل الباطل بحول الله ، وسيعلن الجديد إن شاء الله في وقته من قبل الأجهزة المختصه وأن أقول لكل مواطن نحن يدا واحده في هذا الوطن ضد هذه الأعمال من أي كان ولذلك نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا دائما على هذا النهج وأن يكفي بلادنا شر كل مافيه شر وأن يدحرهم بحول الله وستكشف الأمور بشكل واضح من قبل الأجهزة المعنية في وزارة الداخليه .)