السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه حقيقه كاد يموت فيها ولد
هذه القصه حقيقيه ومؤلمه حدثت لولد صغير السن يبلغ من العمر حوالي اثنا عشر عاما وحدثة في شهر رجب من السنه 1427 .
في الساعه الرابعه والنصف كنت امشي في احد الاحياء وفجأه وانا امشي رأيت ولد صغير قد خرج من احد المراكز التموينيه ولكن قد كان خروجه مهلك لانه خرج بسرعه من الباب الذي كان من الزجاج وكان مسرع بحيث انه لم يفتح الباب بل صدم به وخرج منه وقد تحطم الزجاج لحظة اصطدامه به مما ادى الي اصابته بجروح بليغه وقد رأيته بعد خروجه ينزف من الدم فلما اقتربت منه رأيت جروحا عميقه في ذراعاه وفي اعلى وجهه حتى ان الجرح الذي كان في الذراعين طوله حوالي 3سم وعمقه حوالي 1سم .
وقد كان الولد يدور في محله لا يستطيع فعل اي شئ والدم ينزف منه بكثافه حتى ان الارض التي كان يمشي عليها قد اصبحت حمراء من كثرة الدم طبعا انا بدوري لم استطع فعل الا جزء من القليل لاني لست من نفس المدينه وكنت في رحلة زياره وقد ذهبت الي راعي المركز وقلت له وبأعلى صوت مني مع انه كبير في السن حيث يبلغ عمره حوالي خمسين سنه
وقلت الولد بيموت وانتم واقفين وانتم المتسببين به انتم ترضون هذا يحدث لابنائكم طبعا لم يستطيع الرد علي لانه في موقف لا يحسد عليه اذ انه كان مذهول لا يعرف فعل اي شئ من شدة الموقف.
وكان معه موظف الذي كان من احدى الدول العربيه حيث قلت له اتصل بالاسعاف ورد علي وقال انا لست مسئولا تحمل واتصل انت فلما خرجت من المركز رأيت احد الشباب وقد نزل من سيارته ليشتري بعض الحاجات وقلت له ان يتصل بالاسعاف والحمدلله انه اتصل على الاسعاف لكنه لم يستطيع تحمل الموقف فذهب بسياره ولم يشتري أي شئ من شدة مارأى طبعا انا بدوري ذهبت الي الولد وكان مازال ينزف الي ان سقط على الارض وبعد سقوطه اقتربة منه فقال لي بلهجه العاميه عطني ماء طبعا ذهبت مسرعا الي المركز وشتريت الماء واعطيته اياه وقد شرب القليل وقد قال لي اخذني عند ابوي طبعا انا حاولت اهدئه من الحاله الي كان يمر فيها وفجأه وانا اهدئه سمعت صوت الاسعاف قد اتى مسرعا الي الموقع وقد اسعفوه وذهبو به الي المستشفى طبعا انا لم اذهب معهم وارجو ان يكون قد نجى من هذه الحاله.
وانا اشكر الاسعاف على حضورهم السريع
وبعد ان اخذوه الي المستشفى مرت امرأه على نفس الطريق ولما رأت الدم على الارض وضعت يداها على رأسها من شدة النظر ورجعت ولم تكمل طريقها
ولكن المؤسف ان الناس يمشون ويرون الموقف ولا يفعلون أي شئ لانهم يخافون من التحقيق
تخيلو الشئ نفسه قد حدث لاخوانكم