[align=center]عندما تدور الأيام و تلف على نفسها كدوامةٍ أصابها الجنون
يقف عقلي في الوسط يحاول الثبات
يصارع تيارات جنون العالم
.
.
.
ذات يومٍ و في الصباح الباكر
مشيت بين ظلال أشجار حديقتنا
ووصلت إلى آخر المطاف
إلى ذلك السور العالي
اسندت بكيفي أتلمس خشونته
و أنا أرقب ارتفاعه
.
.
.
أغمضت عينيّ ووضعت أذني على الجدار أود سماع ما يوجد خلفه
يااا الله ... كم أود اختراقه و السير في الطرقات
.
.
.
فأرى الأطفال يلعبون و صراخهم يملأ الدنيا بهجه
و نسمات الهواء تحمل بين طياتها رائحة الخبز الساخن
.
.
.
آآآآه
.
.
.
وخارت قواي و جلست مسندةً بظهري عليه
وأرتمى وجهي بين كفيّ أفكر ... وأفكر
.
.
.
متى يا ترى يأتيني الخبر؟!
.
.
.
مازال يراعي يخربش بلغةٍ لا تفهمها إلا نفسي
جنوني مازال مستمراً
وعباراتي إن لم تكن متناسقه لكن هدفها واحد
هدفي أملي
.
.
.
أنوار المدينة
( هنا بين هذه السطور جمعت أوراقي )
[/align]