لماذا يا سامي..؟؟!
محمد الشهري
لماذا يا سامي الجابر دمّرت كل شيء في المنتخب (؟!).
** لماذا يا سامي لبيت نداء الوطن (؟!).
** لماذا لم ترفض النداء الوطني مثلما رفض غيرك ذات نداء الانخراط في معسكر المنتخب في مهمة رسمية إلاّ بشروط (؟!!).
** لماذا لم تتحايل كما تحايل البعض.. أو تفتعل المسببات لكي تظل في حلٍ من شرف تمثيل وطنك من أجل التفرغ لأداء واجبات أخرى (؟!).
** لماذا يا سامي لم تترك الدقائق المعدودات التي تُمنح لك في آخر المباراة (لجهبذ) آخر من فصيلة (....) لكي يعيد الأمور إلى نصابها بشهادة التاريخ (؟!).
** لماذا يا ابن الجابر تجرأت وسجلت الهدف الثاني في مرمى (بو منيجل) رغم علمك المسبق بأن بعض أبناء الوطن هنا من عينة (لا في العير ولا في النفير) يفضِّلون الهزيمة المذلّة للأخضر على ألا تُسجل أنت في مرمى الخصوم (؟!!)
** ألم يكن من الأجدر بك التعامل مع تلك الفرصة بذات الكيفية التي تعامل بها نور مع انفرادية أوائل الشوط الثاني.. على الأقل مساهمة منك في حرمان الوطن من شرف انضمام أحد نجومه لقائمة المشاهير جداً أمثال: بيليه ومارادونا ورفاقهما الذين يحتفظ لهم التاريخ بشرف التسجيل في مونديالين يفصل بينهما (12) عاماً.. خصوصاً أن هذا الشرف قد (أزعج) بعض أبناء الوطن هنا.. وكأنك قد ارتكبت جريمة بحق الوطن (؟!!) سبحان الله.
** ولماذا بعد أن تجرأت وسجلت الهدف مخالفاً لرغبات (خيشة) وجماعته.. وبعد أن ساهمت في صنع هدف زياد الجزيري في مرمى (مبروك).. لماذا لم تمنع هدف الجعايدي الذي جاء في الرمق الأخير من الوقت بدل الضائع باعتبارك المسؤول عن كل شيء (؟!).
** لماذا (يا ابن الحلال) أنت أكثر إخلاصاً في أداء واجباتك ومهماتك الوطنية، في حين أن طابور التنابلة الذين يقتاتون على فتات موائد اللؤماء، ما انفكوا يطالبونك ويستحثونك على التخاذل وخيانة هذه الأمانة لأشياء في أنفسهم (؟!).
** لماذا يا رجل تعمدت وضع سبعة عناصر من فريقك دفعة واحدة هي التشكيلة الأساسية في مواجهة أوكرانيا (؟!).
** لماذا يتداول الإعلام المحترم اسمك بالإيجاب والإعجاب (؟!).
** والأهم من هذا كله: لماذا تحاول إقناعنا بتصديق ما تبصره وتراه عيوننا.. وأن نكذّب ما تجود به قرائح (صوير وعوير واللي ما فيه خير) ممن تمَّ تجميعهم من أسواق القورو والفحم والحطب للقيام بمهام تثقيف الناشئة الرياضية وإعدادهم للمستقبل من خلال صحافة (....)؟!.
** قائمة الاستفهامات أعلاه هي خلاصة قراءات لما دأبت صحافة (البلاوي) على طرحه والتركيز عليه منذ أن تمَّ استدعاء قائد المنتخب لأداء واجبه الوطني حتى اللحظة.. سواء كان ذلك من خلال السطور صراحة، أو كان فيما بين السطور، أو الإسقاطات (؟!).
** وبما أن القوم أكثر إخلاصاً لمن كلفهم بمهماتهم الخاصة التي باتت مفضوحة لصالح بند (التنابلة) (؟!).. ومعروفة لدى أصغر متابع رياضي، بالنظر لحجم الولاء والتقيُّد الحرفي والدقيق بكل ما يصدر لهم من تعليمات غايتها اللهث خلف الهلال أينما حل أو ارتحل بالاعتماد على نسج الأكاذيب والتشويه كشرط أساسي لديمومة البقاء و(القبض) والظفر بأكبر قدر من الامتيازات المرصودة لصالح بند (التنابلة) (؟!).
** هؤلاء المخلصون حتى الثمالة لتوجيهات وتوجهات (المعزب) ما فتئوا يروّجون في مختلف خربشاتهم، ويؤكدون على أن مجرد وجود سامي والدعيع وعبد الغني وخصوصاً الأول والثاني ضمن طاقم المنتخب.. إنما هو يمثِّل القشة التي قصمت ظهر الأخضر.. وأحالته أمام أوكرانيا إلى أضحوكة.. بمعنى أنه المشجب الجاهز لإلقاء كل التبعات عليه.. دون المساس أو الحديث عن كوارث (السبعة) إياهم.. على اعتبار أنهم هم وحدهم أبناء الوطن الذين يجب عدم كسر خواطرهم من وجهة نظر هؤلاء المرتزقة، وبالتالي عدم جواز التطرق لعيوبهم بأي حال.. أما سامي فلا تثريب على من ينال منه إلى حدّ تحميله مسؤولية تلك الكوارثيات.. لأن المخرج أو المعزب عاوز كذا(؟!).
** المخزي حقيقة، هو ما يتمثَّل في كثرة امتهان الشلة إياها لمفردات (الوطن) (الوطنية) وغيرها.. وعندما تتمعَّن في فكرهم وتناولاتهم تكتشف بأن مفاهيمهم لهذه القيم تختلف جذرياً عنها لدى بقية خلق الله (؟!!).
** فهي تبدأ عندهم بإداري عبارة عن بقرة حلوب.. وتنتهي عند منشأة رياضية عريقة تحوَّلت بفضل ذات الإداري وجوقته إلى ثكنة لطابور طويل من الهلافيت والطّبيلة واللبّيسة واللمّيعة وحتى الحلّيبة، الذين تهافتوا من كل حدب وصوب طمعاً في الحصول على جزء من ال (....).. كل ذلك من أجل أن يظل الإداري إياه في الصورة، وتحويل سيئاته إلى حسنات (؟!)
** شاهت الوجوه.
إلى آل الشلهوب
** أصدق التعازي والمواساة.. أسأل الله جلّ في علاه للفقيدة الرحمة والغفران.. ولكم جميعاً جميل الصبر وحُسن العزاء.{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
آخر سطر
كل ابن انثى وإن طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
=======
تشخيص للواقع وتعرية للوجية التي تهدم اكثر مما تبني ومن هنا يجب ان نبداء التصحيح
العرض العادي
