طرقا مختلفة للمصافحة باليد منها المصافحة والكف متجهة لأسفل وهي طريقة هجومية ومستفزة لأنها تضطر من أمامك إلى تقديم كفه متجهة لأعلى وطريقة المصافحة كالقفاز وهي غير مستحبة عندما نقابل شخصا لأول مرة وهناك أيضا أسلوب المصافحة المترهلة وهو ما يطلق عليه طريقة السمكة الميتة نظرا لأن اليد تفقر إلى الحيوية مما يوحي بالبرود واللامبالاة ولذلك نحذر من هذا الأسلوب وتقارنه بطريقة المصافحة بأطراف الأصابع وهو أيضا غير مستحب لأنه يكشف عن ضعف الثقة بالنفس.
أما الطريقة المثالية للمصافحة للرجل والمرأة على السواء والتي تنصح بهاهو بقبضة اليد الصلبة الأفقية الواضحة والدالة على الثقة وقوة الشخصية والتي يصاحبها اتصال بالنظر والابتسامة المرحة.
الحديث عن المصافحة يجعلنا نتساءل من الذي يبادر بالمصافحة أولا الرجل للمرأة أم المرأة للرجل
وعلى هذا التساؤل نجيب من المستحب دائما أن تقدم المرأة يدها أولا عند المصافحة لأنها تعبر بذلك عن عدم امتناعها عن المصافحة ..خصوصا مع الرجل . ولو تقابلت امرأتان يتوجب على الأكبر سنا ومركزا أن تقدم يدها أولا من أجل المصافحة.
وكذلك الأمر بين رجلين: فالأكبر سنا ومركزا ومقاما يجب عليه أن يقدم يده أولا، إذ له أولا حرية الاختيار بين أن يقدم يده للمصافحة أو لا يقدمها، أما الأصغر سنا ومقاما فلابد ألا يفرض نفسه على الأكبر سنا ومقاما.
أسلوب تقديم شخص لآخر أثناء عملية تعارف مثلا أو لقاء وهو أنه يجب تقديم الرجل للمرأة أولا ،حيث يقوم الشخص الذي يقدمهما لبعضهما البعض بتوجيه الحديث للمرأة فيقول مثلا : يا فلانة هانم أرجو أن أقدم لك الأخ أو السيد فلان ثم تترك الحرية للمرأة في أن تمد يدها للمصافحة أو لا وعلى الرجل أن ينتظر المبادرة منها أولا . أما في مجال العمل فيجب تقديم الشخص الأقل مرتبة في السلم الوظيفي للشخص الأهم فالشخص ذو المركز الأعلى يجب أن يتعرف هوية الآخر قبل أن يقرر هل يمد يده بالمصافحة أم لا .
ولكم تحياتي .