بقلم / كتب: صافي المحمدي
---------------------------------
أستغرب متابعي البرتقالية القطرية الجزيرة الرياضية .. بل وأستنكر بعضهم من مدير القناة الإستاذ أيمن جادة .. في التعليق على ديربيهات الدواري التي تملك الجزيرة الرياضية حصريتها ( الإيطالي - الإسباني - البرتغالي ) وأسماه البعض أنه تسلط من المدير على باقي المعلقين .. وجاءت هذه التسمية بعد أن فسرها متابع ممتاز للكالشيو بأن الدوري الإيطالي خُصص له معلقين ( علي سعيد الكعبي - فيصل شعبان - حسين ياسين - عيسى الحربين ) ويقول : " أن علي سعيد الكعبي وعيسى الحربين معلقين صريحين .. وفيصل شعبان وحسين ياسين مقدمين برامج أو معدين أو قارئين للتقارير .. إضافة إلى تعليقهم .. بمعنى أنهم ليسوا متخصصين تماماً في مجال التعليق وهذا يبرر عدم حصولهم على شرف التعليق من قلب الحدث كما حصل لعلي سعيد الكعبي الذي تميز وأبدع في وصف ديربي إيطاليا .. وأن علي سعيد لا غبار عليه ولكن المسكين الآخر رغم مساوئه - والكلام للمتابع- الحربين لم يحظى بشرف التعليق على مباراة قوية وكبيرة رغم أنه كان هناك ديربي روما .. ذهاب وإياب .. وكان ديربي ميلانو ذهاب وإياب .. وديربي إيطاليا ذهاب وإياب ". وعند سؤالنا للمتابع العزيز أن الخلصي يعلق على المباريات برر ذلك بأن الخلصي ممتاز جداً بلغاته ومداخلاته .. ويكفيك إدارته لأستديو ناجح للكالشيو ..
وبالأنتقال لليجا الإسبانية.. سألت أحدهم ( مارأيك في ديربي إسبانيا الأخير..؟؟) .. قال :" لقد أصابها الحكم في مقتل .. وأجهز عليها أيمن جادة ببرودة .. الكبير" .. ويضيف قائلاً :" أستغرب حقيقة من إسناد المهمة له في الوصف والتعليق .. ولا أدري هل هو مدير أم معلق أم ماذا .. ولا أقول ماهذا إلا فرض رأي لمدير كلمته مسموعة .. من الجميع .. - أنتهى كلام المتابع-
وبالرجوع للموسم الرياضي للجزيرة الرياضية الفريد من نوعه على متابعي الدوريين الإيطالي والإسباني .. يلاحظ أنه تم تخصيص المعلقين .. ولا يحق لمعلق يعلق على الكالشيو أن يعلق على الليجا .. وفي هذا الموسم كسر أيمن جادة القاعدة ويبدو أن " الضرورات تبيح المحظورات" وعلق في باديء الأمر على ديربي روما " لاتسيو × روما " ... ومن ثم علق على ديربي آخر .. أهميته كبيرة جداً ديربي إسبانيا .. الرياضي السياسي " برشلونة × ريال مدريد" ... ويحلق جادة لجارة إسبانيا .. البرتغال .. ويعلق على ديربي قوي " سبورتينج لشبونه × بورتو " .. ويأتي الديربي الأخير الأقوى " ميلان × أنتر " .. وبهذا يسطر أيمن جادة لنفسه تاريخ عريق بأربع ديربيهات يعلق عليها .. على حساب .. المعلقين الشبان أمثال الحربين .. وبطيشة .. وغيرهم .. تاركاً وراءه علامة إستفهام كبيرة .. وبجانبها علامة تعجب كبيرة أيضاً .. فهل هو كما يقوله البعض تسلط .. أو فرض رأي بحكم المنصب.. أم هي تكريم من معلقي الجزيرة الرياضية صغيرهم وكبيرهم .. لمديرهم ..!!
تساؤولات نطرحها .. على الساحة .. لانقصد فيها تجريحاً أو إساءة بقدر ما نعكس للجميع واقع الشارع الرياضي .. وواقع صفحات منتدياتنا الإيطالية والإسبانية وحتى المتخصصة للجزيرة الرياضية .. تساؤولات نترك الإجابات لقادم الأيام .. أو لأيمن جادة نفسة .. !!
العرض العادي
