للحب ثمن ! فمن يدفع الثمن ؟
كـــان يبنـــي بيتـــه الصغــير ليعـــيش
بإستقــرار بعــد مرمطـــة التنقـــل
في مدينـــة الزحمـــه الغــاليــه جدا جدا
في طــوكيـــو اليــابان
كانت معـــة زوجتــــه فجهـــز البيـــت
رغــــم انـــه قديــــم الا انـــه جهــزه
من غرفـــة النــوم الى المطبــخ الى
غرفــة الطعــــام الـــى الردهـــات
فكــان بيتـــا جميــــلا جدا
لكنـــه وكعــاده اهــل تلك الديـــار
يفضــلون ان يضعـــو لمســاتهم الاخــيره
عــلى كل شـــىء في المنـــزل وخصــوصــا
فيمـــا يتعلــق بالديكورات ليــس فقط فيمـــا
يخـــص الجمــاليــــات لكنهــم شعــوب تحب العمل
فيشــاركون بأعمــال يدويـــه ليضعــو لمســاتهم
عــلى تلك الديكـــورات ..
استــقر الزوجــان
في منـــزل ولا احــلا يطل على احــد أهــم شوارع طوكيــو
وأثنــاء قضــاء الزوجــه لاعمــالها المنزليـــه وجــدت احد
جدران احد الدواليب تحتــاج الى تثبيـــــــت
حضــر الزوج فوجد المطرقــة المســامير بإنتظــاره
ضربـــة اولى وثــانيـــه وثــالثـــه واذا بالخشــب مثبت
في الجــــدار ....
استــقر الحـــال
وبعــد 3 سنــين قرر الزوجـــان تغيير غرفــة النوم
للتجــديد فحــرك الزوج دولاب المــلابس وعندمـــا
حـــركـــه اكتشــف انــه قبل ثــلاث سنــوات
ثبـــــت الخشبـــــه بمسمـــار في الجدار ولكنـــه
اثنـــاء التثبيـــــت ضــرب المسمــــــار رجـــل
سحــليــــة صغــيره فثبتهــــا في الجــدار مع
الخشــبة مـــنذ ثلاث سنــــوات
ومـــن ذلك الحيــــن وهــي في نفــس المكـــان
فتعــــجب
كيف عــاشت 3 ســـنوات وهــي مثبتــــه بمسمــار
في جدار خـــلف الدلاب
فراقبهــــــا
فصعــق عندمـــا رأى سحليــــة اخرى تحضر لهـــا
الطعــــام كل يـــــوم لتســاعدهــا على الحيـــاه
تلك قصــة حقيقيـــه حدثت قبل سنوات
في اليــابان
سحليــــة
تعلمنــــا كيف يكون المعنــى
الحقيقـــــي للمحبــــــة بيــن
ابنــاء الجنــس الواحـــد
وكيـــف يجب ان نتصــرف
عندمـــــا نرى مــانكره
فيمـــــن نحـــب ..........؟
عفوا 000مصادر موثوقة