[align=center]من اشد ما يلفت نظر المتابع لوسائل الاعلام العربية والعالمية هذه الفترة عبارات(( ضحية خميس وزرمينا الافغانية وبنات طريق النهضة وفتاة برجس)
) يري كيف تتحول الاحكام الشرعية ضد من يقترفون الجرائم ويعتدون على عباد الله بالسرقة او القتل او الزنا او الخطف وغيرها مما انتشر بالمجتمع اليوم الى ظالمة لهم وسبب اساسى لما اقدموا علية من افعال وكأن سبب اقدامهم على اقتراف الجرائم هو الشرع واحكامة والواقع ان السبب الاساسى والحقيقى فى انتشار الجريمة هو عدم تطبيق الاحكام الشرعية وتعطيلها سواء بالواسطات او بتدخل الحكومات بالنسبة للمجرمين من خارج البلاد ومما زاد من صعوبه الوضع هو قلب المسميات وجعل الشريعه تتحمل مسئولية سجن الضحية فلان او الحكم عليه بالقصاص وهو بالواقع قاتل او سارق او زانى ويتكلمون عنه بالاعلام بطريقه مختلفة بانه ضحية ويجب اعادة النظر بوضع الضحية المزعومه وكأن من قتل او سرق منه او اغتصبت ليس من البشر
مجرد سؤال: متى اصبحت الشريعه الاسلامية التى تميزت بالشمولية والعالمية ومناسبتها لكل الازمان هى سبب انتشار الجريمة والرذيله وانحطاط المجتمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/align]