الله سبحانه وتعالى ... رحيم ... عظيم ... كريم ...
خلق الخلق ... ويعرف ضعفهم ...
وهناك الخير ... وهناك الشر ... وهناك ... الفتن ...
و " لله ... أفرح بتوبة عبده ... من أحدكم له فلو في الصحراء قد ضاعت منه ... فبحث عنها فلم يجدها
فقعد تحت ظل شجرة ... ينتظر الموت ... فإذا هي عنده ... ففرح وقال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك ...
أخطأ من شدة الفرح ... "
والله سبحانه وتعالى ... وعد ... عباده ... كلهم ...
" قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ...
لا تقنطوا ... من رحمة الله ...
إن الله يغفر الذنوب جميعا ...
إنه هو الغفور الرحيم "
كما قال سبحانه : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم ...
لاتقنطوا من رحمة الله ...
إن الله يغفر الذنوب جميعا ...
إنه هو الغفور الرحيم ... "
دائما ... تذكر ... أن الله ... غفار ... وأنه تجاهك ...
ومهما عظم ذنبك ... فقد عظمت ... رحمة ربك ...
والمهم ... اللجوء إليه ... سبحانه ...
ما أجملها من ساعة ... ييتحدر فيها ... دمعات ... على خد تائب ...
يرجو الله ... ويسأله ... المغفرة ...
والله ... لا يرد يد سائل رفعها بطلبه ...
لئن كان الإنسان ... لا يغفر إذا اعتدي على ... شيء من ... محارمه ...
فالله ... سبحانه وتعالى ... على عظم الذنب ... يغفر ... وبابه مفتوح ...
وما أكرمه على الله ... أن يرحم عبدا من عباده ...
فهو سبحانه ... الرحمن ...
قرأت قصة ... منذ سنوات بعيدة ...
عنوانها ... " جبل التوبة " ...
من أجمل ما قرأت ...
كتبها الكاتب الأستاذ ... داود سليمان العبيدي ...
ابحث عنها ... واقرأها ... وستجد في نفسك ... انشراحا ...
ستجد نفسك ... في سمو روحاني عجيب ...
ما أجمل الفرار ... الى الله ...