الوليد بن طلال يبدأ بحل أزمة الهلال ب (مليون) ريال!
الدعم الجديد أعاد الحياة للنادي.. وتحركات شرفية لمساندة الرئيس <--- عط النصر طيب
قدم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة إلى رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الأمير محمد بن فيصل بن سعود آل سعود تبرعاً بمبلغ مليون ريال لدعم نادي الهلال السعودي.
وكان نادي الهلال رغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإدارة برئاسة الأمير محمد بن فيصل طوال الفترة الماضية قد عانى من بعض الأزمات المالية التي حالت دون صرف مكافآت اللاعبين بعد الفوز بكأس ولي العهد لكرة القدم إلى جانب عدم تأمين قيمة تجديد عقد البرازيلي باكيتا والمدافع تفاريس فضلاً عن عدم حسم تجديد عقد أحمد الدوخي واتمام بعض الصفقات قبل ان يأتي الدعم الجديد من الأمير الوليد بن طلال كخطوة أولى ومهمة نحو تحسين أوضاع النادي المادية واعتبر الهلاليون مبادرة سموه بدفع مليون ريال امتداداً لمواقفه المشرفة مع النادي الأزرق والوقوف بجواره في كل الأوقات وعند كل ظرف يمر به ويحول بينه وبين تطلعات جماهيره التي اعتادت من أعضاء الشرف أمثال الوليد بن طلال ان يكون لهم بصمات مؤثرة وإيجابية في مسيرة الهلال.
الجدير بالذكر، ان خبر «الرياض» ليوم أمس حول ابتعاد الأمير محمد بن فيصل كعتب غير مباشر على وقوفه وحيداً في وجه الالتزامات المالية لقي ردود فعل واسعة من جانب الهلاليين الذين أصيبوا (بصدمة) كبيرة الأمر الذي جعل معظمهم وبالذات من جانب أعضاء الشرف يتحركون على جهات عدة ويجرون اتصالاتهم بالرئيس للتمسك به ومساندته في الدعم وتخفيف الأعباء عنه وتهيئة فريق كرة القدم بصورة أفضل قبل استئناف مباريات الدوري وكذلك المربع الذهبي ما لم يحصل على الصدارة ويتأهل مباشرة لنهائي.
العرض العادي
