[align=center]فلسطين ( الوفاق ) ابراهيم عمر
أكدت شبكتا B.B.C , C.N.N على اعتزام مجموع من شواذ العالم ( مثيلي الجنس ) القدوم إلى مدينة القدس المحتلة في احتفال عالمي غير مسبوق في أغسطس القادم ، ويسعي هؤلاء لجمع شمل مجموعة من مثيلي الجنس من الجنسين" الشواذ" تسمي نفسها Warld-Pride في تجرؤ وقح على طهارة المدينة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وذكر أن سبب اختيارهم لمدينة القدس هو انتقادهم للوضع الديني في المدينة مدعين في رسالتهم التي أسموها" حب بلا حدود" أن هناك توتر عرقي وديني الذي أصبح شيئا مألوفاً في المدينة"، وجاء في رسالتهم " إن الآراء المسبقة ضد مثيلي ومثليات الجنس في الشرق الأوسط تدل علي عدم تسامح ثقافي وسياسي ، وأن المهرجان الذي سوف يعقد في أغسطس القادم سيجمع إسرائيليين وفلسطينيين وأناسا من كل العالم بهدف إرسال رسالة للشرق الأوسط وما حوله مفادها أن حقوق الانسان تعلو علي الحدود الحضارية والعرقية " .
وارتفعت وتيرة تجرؤهم الوقح بقولهم: 'لا يوجد مكان أفضل من القدس لتوصيل هذه الرسالة ولعله لا توجد مدينة أكثر حاجة لهذه الرسالة من القدس"! ، والجدير بالذكر ان لدى منظمو هذا المهرجان توجهاً لاستهداف أكثر المدن في العالم تحظى بدلالات دينية فقد اختاروا مدينة روما في احتفالهم الأول عام 2000.
وينتوي مثيلي الجنس الاحتفال في المدينة المقدسة على مدار عشرة أيام كاملة ومتتالية ومن المقرر أن يتضمن برنامج الاحتفالات افتتاحا، وختاما وجدولا مليئا بالحفلات ومهرجان أفلام مثلية في دار السينما الرئيسية في القدس، وورش عمل حول موضوعات اجتماعية وسياسية تخص مجتمع مثيليي ومثليات الجنس.
وحسب خطة برنامج الاحتفال التي أرسلتها مجموعة" الفخر العالمي" إلى وزارة السياحة الإسرائيلية فهناك ما هو أكبر مما سبق حيث سيتضمن الاحتفال تظاهرة لمثيلي الجنس تتجسد في موكب جماهيري حاشد وكرنفال جنسي علني في شوارع المدينة المقدسة، وفي الإعلان عن هذا الاحتفال فمن المقرر ان تتجاوز هذه الاحتفالات المدينة المقدسة إلي تل أبيب وغيرها، كما سيتضمن البرنامج استعراضا لأنشطة ما يسمي ب 'البيت المفتوح'، وهو عبارة عن منظمة تعمل علي دعم الشواذ جنسياً تم تأسيسها في القدس عام 1997، كمنظمة لا تهدف إلي الربح وتعمل علي تغيير الثقافة الاجتماعية نحو التسامح والتعددية الجنسية في القدس، وقد تحول هذا البيت في السنوات الأخيرة إلي واحد من أهم مراكز دعم المثليين جنسياً،ومن الأنشطة الأخري التي تؤديها منظمة 'البيت المفتوح' في القدس تقديم الدعم الطبي لمرضي الإيدز وتوفير متحدثين عن موضوعات الجنس المثلي في القدس وتنظيم حملات عامة لمحاربة العنصرية ضد الشواذ ، ويتلقى منظمو هذا المهرجان تأييداً ظاهراً من اركان النظام السياسي في إسرائيل إلا ان رموزاً وزعماء للديانات السماوية الثلاث " اليهودية والمسيحية والاسلامية" عقدوا مؤتمراً صحفياً نقلته وكالة الأنباء ال فرنسية نددوا فيه بإقامة المهرجان في القدس وقالوا انه سينشر الخراب في المدينة المقدسة. [/align]
) 
[/align]
العرض العادي
