الى متى و الحروف تقف عند حدود الورق ويكون مصيرها القرائه فقط . هذه مصيبه لكنها الحقيقة المره التي يجب ان نعترف بها و نوقف دروب المجامله و التملق في مابيننا . نعلم ان الكثير من الموضوع الهادفه تم طرحها على صفحات منتدى بريده والتي كانت تبحث عن المصلحه العامه و الرفع من مستوى الخدمات المقدمه للجميع من قبل القطاعات الحكوميه و الخاصة في مدينة بريده
نعلم بالكثير من التقصير وقلة المبالاة من الكثير بل الاغلبيه العظماء من موظفي الدوله الذين ضمنوا الراتب و الدخل الثابت و جعلو من عملهم مجرد مبلغ من المال ينزل في حساباتهن اخر الشهر .
من دون اطاله كان مستشفى بريده المركزي و احد من تلك النقاط الحيويه التي تم تناوله باكثر من موضوع ومن جميع النواحي المنطقيه و الباحثه في مضمونه لرفع العمل الخدمي من قبل منسوبي المستشفى و على رائسهم مدير المستشفى و الفرقه الماجده التابعه له .
بريده المركزي يعيش حاله من الركود الممل لنا و يجعلنا نتململ من دقائق الدوام التي تمر علينا بطيئه جداً في ضل تسلط اناس غير جديرين بتلك المناصب التي تقلدوها والتي قد يعتقدون بانها كتبت باسمائهم . مع عدم مقدرة ادارة المستشفى بمجرد التفكير بخلق روح التجديد ولو بعد حين و طول فتره الفرصة المعطاه لهم .
ان من يعيش بين اسوار المركزي يستطيع ان يستشفى مدى ما احدثته تلك الكتابات بين منسوبي المستشفى من اعلى راس الى اقلهم اهميه حيث ان الاغلبيه متابعين لما يكتب هنا في المنتدى الغالي بل وصل الامر ان احد الزملاء يطبع اي مقال يختص ببريده المركزي ويقوم باطلاعنا عليه بل ومناقشته حيث انه لم يدري ان الانترنت اصبحت الان بنفود المستوي .
لكن المصيبه ان التغييرات التي كانت منتظره نحو الافضل قد غابت عن بريده المركزي في ضل التهميش الكبير و العزله في مابين الاداره وبقية المساكين العاملين في مختلف الاقسام الفنيه و الادرايه .
ان المركزي مهما كتب عنه سيضل عالم مجهول يخفى على الكثير من اسراره الغامضه يجب ان تنشر ليطلع عليها الجميع
تشاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااو
العرض العادي
