في وقت كنا ننادي بالحريه وخاصه في صحافتنا .....ولما انفرجت الكربه على يد صحيفة وليده حاربناها واتهمناها بكل ما نملك ،فاطلقنا عليها وعلى من يتولها اغرب الالفاظ وانكرها (الوثن).
هي جريده تحمل بعض وليس كل صفات الحريه التي فعلا تفتقدها غيرها من الصحف ومع ذلك فأنها متميزه بطرحها جميله بعرضها واخراجها ....جعلت كثيرين ممن يحاربونها يشترونها بل انها تنفذ وقد يستلزم الامر حجزها (لازم تزين العلاقه مع هندي البقاله) .
تابعتها فوجدت بها بعض الافكار الغريبه والدخيلة على مجتمعنا من اناس همهم هدم اخلاقنا ،في المقابل وجدت وفي نفس الصحيفه من يقف ضدهم ويرد عليهم بل ان الردود قد تتجاوز الردين والثلاثه لموضع واحد .
تجد فيها ما تريد من اخبار وافكار بشرط ان لا تكون احادي النظره بل يجب ان تتقبل اي موضوع تختلف معه بكل صدر رحب لانك تستطيع ان ترد عليه وصدقني ان مقالك سينشر لان الجريده فيها نوعا من الحريه وليست كلها .
السؤال لو فتحت الحريه الصحفيه على مصارعيها ماذا سيفعل البعض ؟