[align=center]
الكاتبة
[/align]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
واستغلال مناطق بلادي الأثرية |
|
 |
|
 |
|
[align=center]
تقتضي السياحة من الدولة وعن طريق هيئة الآثار التي يترأسها وزير المعارف أن تكثف جهودها وتصرف الأمول الطائلة على العناية بالآثار وترميمها وهذا الأمر محرم شرعا وسبق أن أفتى فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم بحرمة ذلك وشد على من دعى إليه وكذلك افتى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله بحرمة ذلك وعده تشبه بالكفار يقضي إلى الشرك
ولا نستغرب عندما تتبىهي الدول الإسلامية بالأقوام الكافرة الذين كانوا يسكنون أرضها فها هي مصر تفتخر بالتراث الفروعوني بل إنها تحبذ أن يطلق عليها دولة الفراعنة وتقول إنهم رمز هذه الدولة ولقد أنفقت أموالاً طائلة لا حصر لها في رعاية هذه الآثار
نحن لا زلنا في بداية طريقنا لرعاية آثار قوم صالح وغيرهم من أمم الكفر والعنا وهذا والله إنه لموجب لمحق هذه البلاد بأهلها كما محق أسلامهم فقد طالعتنا جريدة الاقتصادية بعددها 2396 بتاريخ 21/1/1421هـ بخبر جاء فيه " أن بلدية حائل ستقوم بمشروع لإصلاح وترميم مقبرة حاتم الطائي لأن المقبرة لها حرمتها الشرعية وقبر حاتم يعتبر رمز الكرم العربي وقد تصاعدت ضده أعما نبش وإزالة لأحجار المقبرة وعدت الصحية هذا العمل أعمالا صبيانية من قبل جاهل لا يقدر قيمة صاحب القبر وطالب بعض سكان القرية التي فيها القبر هيئة الآثار بوضع لوحات إرشادية عن سيرة حاتم الطائي وشخصيته وتاريخه لأنه مفخرة تجاوز مجده حدود القبيلة والأمة وصار رمزاً عالمياً للكرم بجانب كونه شاعرا يأتي في مقدمة أعلام الأمة العربية في العصر الجاهلي"
وأنا أقول أن حاتم الطائي في النار هذه منزلته عند الله أما الأيادي التي هدمت القبر فإنها أيادي مباركة عملت بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما أوصى علينا رضي الله عنه كما جاء عند مسلم وغيره بقوله " ألا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا ساويته ).
اكتفي بهذا لعل فيه الفائدة.
[/align]