العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-12-01, 10:07 pm   رقم المشاركة : 1
الطيف
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية الطيف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الطيف غير متواجد حالياً
العنوسة ... موضوع مفصل مطلوب التعليق بعد القراءة


قضية العنوسة قضية خطيرة جداً، على الوضع الصحي و النفسي للمجتمع ككل، و أنا أكاد أزعم أنها تصيب معظم العائلات هذه الأيام، لو قلنا السبب ليس مهماً فلنتطرق مباشرة للحل، سنجد أنفسنا مضطرين لبحث الأسباب بشكل موضوعي، المصيبة أن الأسباب من دويلة عربية إلى أخرى يختلف، أنا أستخدم كلمة دويلة ليس للتقليل من شأن أحد و إنما لأنني أعتبر أن كل الدويلات العربية تشكل الوطن العربي الكبير الذي هو في قلبي الدولة العربية المسلمة.
ما هو سبب العنوسة هنا أو هناك، هل السبب غلاء المهور، أعتقد أن هذا يحدث تأجيل و ليس عنوسة، و لا شك أن إشارتك لما يسمى الدراسة و أيضاً عمل المرأة هما من العوامل المدمرة .

و الحقيقة أنني أقترح أن تكون مدة دراسة الفتاة في المدارس و الجامعات أقل من الذكور و يؤيدني في ذلك سرعة نمو البنت، و أداؤها الحسن في المدرسة، و يمكن التعويض عن ذلك إذا ما ذهبت البنت للعمل، فعندها ممكن أن تلزم بعمل مثلاً سنتين دراسيتين من الدوام الجزئي، و لعل ذلك يكون أثناء زواجها

في بريطانيا يلتحق الطفل بالفصل الأول الإبتدائي عن 4،5 سنة و ينهي الثانوية العامة عن 16 سنة و هذا للأولاد و البنات، و أنا أتسائل لماذا لا ينهي أولادنا الثانوية العامة عن 16 سنة، مع العلم أن مستوى التعليم عند العرب هو من أسوأ مستويات العالم الثالث، و يصعب مقارنت ذلك المستوى مع مستوى بريطانيا، في و ضعه الحالي.

الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق:

و السؤال المهم هل نحن نعد أمهات و أباء المستقبل، و أستطع أن أتحمل مسؤولية إجابتي حين أقول بالطبع لا، فالتعليم عندنا يتجاهل إلى حد كبير تنشأة الأطفال على أنهم آباء و أمهات المستقبل، كما أن التعاليم الإسلامية بشأن تربية الأولاد في الإسلام يتم تجاهله من قبل التعليم المدرسي و أعتقد أن السبب أن نظام التعليم الحالي أصلاً هو محاولة تقليد فاشلة للتعليم الغربي في بداية هذا القرن.

و النقطة الثانية هي المسيرة الحالية للدنيا و التي تطبل لها و سائل الإعلام العربية بقصد أو بهبل، فجميع محطات التلفزة تتكلم ليلاً نهارا عن مستقبل المرأة في العمل و الحصول على مصدر دخل منفصل عن زوجها حتى لا تعتمد عليه، و هذا يجعل الفتاة العربية من نعومة أظفارها تبدأ تحلم بأحلام خارجة عن الواقع فتأخر زواج نفسها إذا ما تقدم لها ابن الحلال، و تبدأ تفكر في العمل و التعليم العالي و عندما تستيقظ لا تجد أي شخص يطرق الباب.

و أعتقد أن الجميع لا يعرف أنه في الدول التي تسيطر على مسيرة العولمة فإن المرأة لا تمسك إلا الوظائف الدنيا في الغالبية الساحقة من الأحوال و ليس بالضرورة كلها، و هنا أنا لا أتكلم عن قدرات و إنما و اقع. مثلاً حين زيارتي لأحد أهم مصانع آي بي إم و جدت أن الذين يعملون على خط التجميع، أو التنظيف أو الخدمات أو الكتبة هن من النساء أما الإدارة و المهندسين و الباحثين هم من الرجال،،،، فهل نريد أن نصبح مثلهم.

و أكبر مثال أن أخصائي طب النساء و الولادة في جميع أنحاء العالم هم من الرجال، و هذه قضية خطيرة جداً فنحن كدولة لماذا لانخطط صح ،،، فيكون مثلاً للنساء طبيبات فقط.

مما ذكرته أعلاه أقول أنه في النهاية فإن الطموح الذي تحلم به البنات يجب أن لا يتقدم بأي حال من الأحوال على الأمومة، لأنه كما رأينا حتى فى الدول التي جربت فإن المرأة في النهاية ستترك العلم\العمل لتقدم عليه الأمومة.

لماذا لا تضاف دراسة ما يعرف ب ؟Child Care حيث أن هذه المادة تدرس اختيارياً في الجامعات في جمهورية إيرلند1، و هي تعني الرعاية بالطفل فلماذا لا نجعل ذلك إجبارياً على البنات تحت عنوان طرق العناية و التربية الإسلامية بالطفل، و ذلك تمهيداً من الدولة لإنتاج الأم التي نتكلم عنها و التي يجب أن تكون مَدرسة إسلامية فحسب، و أنا أعتقد أن هذه الدراسة إذا ما أُخذت من المنظور الإسلامي فإنها و لاشك يجب أن تتناول الكثير من العلم المثمر مثل الفقه و الحديث و القرآن إضافة إلي علم النفس و التطور، و لا شك أن هذه الدراسة قد لا تُؤتي أكلها إذا لم تُدعمُ بتحسن و ضع الإعلام، حيث أن الفضائل التي تتعلمها الطالبة في المدرسة تنساها بعد أن تشاهد التلفزة و نظراً لأن بعض الفتيات قد يتزوجن بعد الثانوية فإنني أقترح تدريس طرق العناية الإسلامية بالطفل بشكل مبسط في المدرسة ثم العودة لتدريس نفس المواضيع في الجامعة و لكن بتوسع طبعاً سأكون جاهلاً إذا لم أفترض أن شيئاً شبيهاً يجب أن يُدَرَس للذكور.

من المشاكل التي تُأخر الزواج بالنسبة للذكور هو عدم القدرة على تلبية متطلبات بنات العصر الحالي الشاب عادة يذهب للخطبة بعد التخرج من المعهد أو الجامعة و فور استلامه و ظيفة معينة، و طبيعي أن لا يكون بحوزته في ذلك الوقت مدخرات تكفي، و أهم مشكلة تكون عدم قدرته على دفع إيجار سكن قد يمتص معظم راتبه، و لذلك أصبح من الطبيعي أن نرى شباباً لم يتزوجوا بعد و هم في سن الثلاثين، و أنا لحد الآن لم أذكر جديداً، و أعتقد أنني أستطيع أن أُ ساهم بفكرتي التالية:

أولاً على كل المسلمين أن يؤمنوا بأن الزواج يفتح باب الرزق و بالتالي لن يكون الزواج عبئاً مالياً إلا إذا أُسيء استخدام القدرات المالية، فإذا ما اتفقنا على هذه النقطة نستطيع أن ننتقل إلى النقطة التي بعدها و هي كيف نساعد شخص ما قبل أن يُفتح باب الرزق المربوط بالزواج.

الشاب بعد الزواج يخرج منهك مالياً مما يُعقد الأُمور، مما يجعل ذلك صعباً عليه في أن يدفع إيجار السكن، و هنا أقترح، أولاً أن يتم توفير سكن من غرفة نوم واحدة إيجارها قليل و ذلك حتى تساعد العروسان في بداية حياتهم، حيث أنهما لن يحتاجا لأكثر من غرفة نوم لمدة أربع سنوات على الأكثر، و ذلك لو افترضنا أنه سيكون عندهم طفل بعد سنة من الزواج، و لكن هل سيخرج الشابين من السكن، أم بسبب عدم توفر شقق سيلصقون بهذا البيت حتى لو كان صغيراً عليهم مما قد ينفر أصحاب المنازل من هذه الفكرة.

و هنا أقترح أن يتم توفير هذا النوع من السكن عن طريق البلدية أو المحافظة يعني الدولة، بحيث يُعفىَ الزوجان الجدد من الإيجار لمدة سنة كمساهمة من الدولة لمساعدتهما، ثم يكون الإيجار بعد ذلك لمدة ثلاث سنوات غير قابلة للتجديد، فإذا ما حصل ذلك، فإننا نساهم بحل مشكلة الشباب و نضمن عدم استغلال رؤوس الأموال للعرسان الجدد، وهنا نكون قد أملنا أن يكون الله سبحانه و تعالى قد فتح الرزق لهذين الشابين، و بدءا حياتهما على تنتقل الدولة لمن يليهما.

طبعاً في قضايا الإرهاق المالي قد نتطرق لقضايا المهر و تكلفة حفلة الزفاف، و هذه لا أستطيع التكلم فيها لأنها أحياناً تعطيني انطباع عن مستوى التزام الخاطب و المخطوبة و أهليهما و المجتمع بشرع الله و أنا أقول إذا كانت قضية اختيار الشاب تخضع لمعايير مالية فما على الشاب إلا أن يعتبرها قضية بيع و شراع فعندها ندخل قضايا التسوق.

و ندخل إلى جزأً آخر من المشكلة و هو الزواج العجيب، أو الزواج من أجنبية و ممن يكون فرق السن بينهما ملفتاً.

بما أن القضية أصبحت الآن بيع و شراء، بمعنى إذا ما و ضعت كل هذه العراقيل أمام الشاب، فلماذا إذاً لا يحاول شراء بضاعة أرخص، و في كثير من الأحوال أجود و أجمل، و لهذا نجد الكثير من شباب العرب و قد انتشر بينهم الزواج من غريبات أي أجنبيات، فمنهم من يلجأ للأوربية و التي في معظم الأحيان تكون أكبر منه سناً أو أقل جمالاً مما هو متعارف عليه في بلدها و منهم من يتزوج الفلبينية أو التايلندية، و لا يدري الآباء و بناتهم في الدول العربية أنهم هم السبب المباشر في هذه الظاهرة.

الحقيقة أن ظاهرة الزواج من أجنبية ليست جديدة، و هنا نتساءل كم من شبابنا الموجودون باسم الدراسة في البلاد الإباحية يستطيع أن ينجو دون أن تصطاده هذه أو تلك ففي حين في ديننا هذه العلاقات محرمة فإنها في عرفهم حق يجب الحصول عليه، و لذلك إن من أكبر الأخطار التي ارتكبتها المجتمعات العربية هي ترك هذا الكم الهائل من الشباب بالانتقال إلى دول الغرب، فالجميع يعرف أن عدد العرب في فرنسا يصل إلى 4 ملايين، و لكن لكي نبقى في قضيتنا فإن جزءاً منهم بعد ذهابه لفرنسا تزوج من فرنسية من أجل الحصول على الإقامة مما عنى بالضرورة أن فتاة ما عنست في بلده و هذا الشيء حدث للعرب من دول أخرى، فهل كان هذا الشاب يستطيع أن يتزوج من بلده و يعمل في الغرب، في أغلب الأحوال لا، و لكن هناك مشكلة أخرى أن بعض الشباب يتورط نتيجة صغر سنه بعلاقات سيئة السمعة.

و نرى أن المملكة العربية السعودية عندها ظاهرتين جيدتين، أولاهما أنها على الأغلب لا تبتعث لبلاد الكفر إلا كبار نسبياً عادة يكونوا متزوجين، و الثانية أن السعودي ممنوع من الزواج من أجنبية إلا إذا حصل على إذن خاص ولكن السعودية حالة خاصة فأبناؤها لهم ارتباط قبلي ببلدهم أكثر من العرب الآخرين كما أنهم أيسرهم مالياً حتى و إن كان نسبياً.

و لكن كيف يوفقون بين منعه من الزواج من مثلاً عربية من جنسية أُخرى و بين جعل الزواج من بنت البلد عملية شبه مستحيلة، لا يوجد لى إجابة هنا لأن هذه القضية يجب أن يشارك فيها علماء الدين و الاجتماع و القانون و النفس، أما أنا أقول فأن مقالي هذا لا يمكن فصله بأي حالٍ من الأحوال عن المقالات السبقة و التي يجب أن تكن سلسلة متراكبة إن الزواج من أجنبيات هي ظاهرة مدمرة على مستوى الشخص و المجتمع و يجب إيقافها أو تحديدها كأن يسمح بالزواج من عربية من نفس الدين و في ظل ظروف طبيعية، يعني أن لا يكون عمر الرجل خمسين و الفتاة 18 ولأنها من بلد أفقر تقبل، المفترض من المقننين أن يكتبوا القوانين التي تؤمن للناس كرامتهم في ظل الدين الإسلامي







التوقيع

قديم 08-12-01, 09:46 am   رقم المشاركة : 2
FAISAL
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : FAISAL غير متواجد حالياً

معقوله أربع سنين ونصف بداية التعليم للأطفال في بريطانيا . والله خوش فكره .







موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:52 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة