.
.
تختلف المعادن جودةً ورداءةً
فمعدنٌ نفيسٌ ، وآخر " مخيسٌ "
وعلى قدر جهدك وهمتك وارتفاع هامتك
قدْرُ المعدن الذي تنفض عنه الغبار بيدك
.
فالذي يقطع القفار ، ويجوز الصحاري
وتحوم حوله الهوامُّ بالليل والأسحار
لا يستوي معدنُهُ
بمعدنِ الذي يبحثُ عن الرُّكامِ
ويستخرجُ حديدَ "التسليح" ثمّ إلى التشليح
لنيل الثمن الشَّحيح
.
.
وكذلكَ الأحجارُ ضُروبٌ وأنواعٌ
.
.
فحجرٌ
مسموحٌ أخذُهُ بِحقِّهِ
ويُعليكَ أو يُدنيك
.
.
.
وحجرٌ
غير مسموحٍ أخذُهُ
يُعليكَ ولا يُدنيكَ
.
.
.
وحجرٌ
غيرُ مسموحٍ أخذُهُ
يُدنيكَ ولا يُعليك
.
.
.
وحجرٌ
تملكُهُ وتحوزُهُ
ولا تدري أَيُعليكَ أم يُدنيكَ
.
.
.
لأنه بين أصبعين من أصابعِ الرحمن
يقلبهُ كيف يشاء
فاجتهدوا عليه
.
.
.
.
دائماً
كنتُ أختمُ مواضيعي بما ابتدأتُ به 
هذا الموضوع ، وأستأذنكم
إلى لقاء آخر إن سمحت الظروفُ
أيكون قريب أم بعيد
وستظلون في القلبِ دائماً يا "الوِرِّين" 
قلبٌ ليسَ من حجرٍ
.
بقي موضوعان
كنت أعددتهما مسبقاً
الأول : غاااااااق .. طائر اللقلق فوق الخزان ![4 1 6[1]](images/smilies/4_1_6[1].gif)
الثاني : دمشق .. بين أزقتها صحوت حـالماً 
.
إن تيسر أرسلتهما لأحد ليضيفهما
.
.
.
.
كما في بداية الموضوع ![4 1 202[1]](images/smilies/4_1_202[1].gif)