يقول أبو عبد العزيز : اتصلت بالمرور ، وهي ليست المرة الأولى التي اتصل عليهم فيها
قلت لهم : نظمّوا عملية السير في شارع الأمير عبد الله بالصفراء عند الدوارات
فقد رأيت أن رجال المرور يجلسون في سياراتهم ( ويتركون الدرعاء ترعى ) !!
وكذلك كلمتهم بشأن طريق الملك خالد ، وكيف أن الزحام وصل إلى دوار المحكمة !!
كل تلك النداءات لم يجبها أحد من رجال المرور
إذا كان رقم تلفون المرور متاحاً للجميع مفتوحاً لتلقي شكاوى المواطنين فلماذا لا يستجاب لها ؟
وإن كان وضع الرقم لمجرد الإخبار في حالة الحوادث فليوضّح رجال المرور ذلك حتى لا يتعب المواطنون في اتصالاتهم والتي دائماً تضيع هباءً !!
يقول أبو عبد العزيز : لا أدري كيف يسمح لأولئك الشباب الذي يجعلون ( الكناداسات ) تصدر صوتاً مزعجاً يجوبون الشوارع من غير محاسبةٍ أو تحرير مخالفةٍ !!
يبدو أن ذلك الصوت المزعج يستمتع به وإلا كيف يترك أمره بهذا الشكل !!
نرجو من إدارة المرور سرعة استجابة نداءات المواطنين ، وإن كان في نداءاتهم خطأً يوضّح لهم أما أن يتركوا ( ويسفهوا ) بهذا الطريقة فهذا ما لا نتمناه منهم .
هناك من المواطنين من يهمّه نجاح التنظيم المروري أكثر من رجال المرور أنفسهم ، فهم الذين يعانون من الازدحام وهم الذين يتحملون تبعات فشل الخطط المرورية .
تحياتي للجميع
التاج