بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد ...
القرآن الكريم يرشدنا إلى مجادلة اليهود والنصارى بالتي هي أحسن ..فهو لم يقل بالحسنى و إنما بالتي هي أحسن أي بمعنى – بأفضل ما يكون من الألفاظ والعبارات والطرق والأساليب والحجج - ,, فكيف بمجادلة من يتفقون معك في أصل الدين وأصل الانتماء ولكن قد يختلفون معك في اجتهاد أو رأي أو موقف أو مصلحة دنيوية أو موقف دنيوي ....
فأليك بعض الأسس البسيطة والمجردة من الإيضاح الكامل لطرق الحوار الذي يعطي ثمار طيبة ...
1- استخدام لغة راقية بعيدة عن الشتم والسب وقدرة الإنسان أن يسيطر على عواطفه وألاّ يسمح للاستفزاز أن يتحكم فيه ..
2- التفريق بين الشأن الشخصي والموضوع العلمي المطروح خلال الحوار..
3- عدم الدخول في قضية أو مسألة لا يد للإنسان فيها ولا يدرك أبعادها كما قال الله جل وعلا ..(( ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ))
4- الحرص على التي هي أحسن كما ذكر ربنا .. ((الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه )) هنا لاحظ التعبير بالأحسن أي بدون صخب ولا ارتفاع أصوات ولا استخدام ألفاظ سيئة ...
هذه مجرد رؤؤس أقلام سطرتها لكم لعموم الفائدة ولم أفصح فيها كثيراً خوفاً من الإطالة فمن أراد الاستزادة و التعمق في بحور الفائدة... فليرجع إلى شريط ((( وهذه نصيحة بإلحاح لكم جميعاً ))).... كلمة في جمع الكلمة ....لفضيلة الشيخ .. سلمان بن فهد العودة .... ولعل ما ذكرت أنفاً هو دعاية لهذا الشريط والذي أعده خزنة درر نجني منها ما نشاء مما (( خف حمله وغلا ثمنه )) ...
وأنا من مكاني هذا أتوجه إلى الله من كل قلبي بالدعوة الصادقة لشيخنا الغالي أن يجعل له بكل حرف ألف ألف حسنة وأضعافها والله يضاعف لمن يشاء وأن ينفع به أمة الإسلام المكلومة ... اللهم آمين
أختكم المحبة ..
لبؤة
..
لغة الحوار =لغة رقيّ... مالسبيل إلى ذلك ؟؟؟ (مهم جداً للكل بلا إستثناء)
العرض العادي
