_
لست أعني قصيدة الشاعر الكويتي سعد علوش
بل أعني كل ما يمتّ للنُبلْ بصلة ..
في كل العصور و الأزمان و عند العرب و العجم
عظماء أو مغمورين و من أي حقبة زمنية حتى و لو كانت في أساطير
الرومان ..~
_
النبل في المعجم هو ~ الجمع بين الذكاء و النجابة و الفضل و الشرف
_
و لا سبيل إلى الرقيّ بالنفس إلى مرتبة النبلاء إلا بالصبر و ترويض
النفس الداعية دائماً إلى توافه الأمور و صغائرها
_
يقول الله عز و جل : ( و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس )
و قال تعالى على لسان المؤمنين : ( و لنصبرن على ما آذيتمونا )
_
و محمد ابن عبد الله صلى الله عليه و سلم قال لقريش في يوم الفتح :
اذهبوا فـ أنتم الطلقاء
_
و عند العرب منذ الجاهلية صفات راسخة في أصل النبل
_
أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى ابن أخيه إعتداداً بالآصره
التي تربطه فيه رغم أنه أتى بالذي لم يؤمن به
_
الزير سالم رحل عن قومه كاتماً سبب رحيله خوفاً على سمعة بيت
أخيه كُليب , رغم أن كل ما في الأمر مجرد ظن يَرِد أو لا يَرِد
_
مرّه بن شيبان أصر على الرحيل عن الحي و مضارب القوم
خوفاً من وقوع خلاف بين أبناء العمومه , و آثار في نفسه الرحيل
على البقاء في ظل حكم قد تنتهك فيه كرامته ~ و إن كان وقع ما قد وقع
_
و الكثير
_
ما سبق مقاطع لأحاديث تطول لمست فيها شيء من النُبل و رفعة النفس
_
_
الفراغ في الأعلى لسطور تتلمسون من خلالها الصفه الجامعه لكل المحامد
طبتم ~