بسم الله الرحمن الرحيم
الله المستعان على حال شبابنا ورجال أمتنا...
وصدقت أخي هذه المناظر من كثير من الأمور التي نشاهدا
في كثير من المواقف..والتي يقف لها القلب مكلوما حزينا..
فلو سألت بعض الشباب عن أحدث أنواع الهواتف النقالة لأخذ في ترديد أسمائها وأنواعها ,, ولن يكتفي بذلك بل سيتعداها إلى إحصاء أهم مميزاتها..ووظائفها التقنية.. تقول صاحبنا مندوب دعائي للشركة منتجة الهاتف..
وإن سألت صاحبنا هذا عن بعض أمور دينه وأمته لأجابك بكل ضيقة صدر
... روح يا عم ..بلا وجع راس..
فهو لا يفقه ولا يعرف شيئا من أحوال أمته وإبتلاءاتها..
وجل همه الأكبر الإهتمام بفسافس الأمور
وكلمة حق تقال في هذا الجانب ..حتى نكون منصفين ..
هناك الكثير من شباب أمتنا من جعل همه خدمة هذا الدين والدعوة له..
وهناك الكثير منهم من تسوءه هذه الأفعال ..
وهناك الكثير منهم من يتنزه عن فعل هذه الأعمال...
رغم كل شيء لا يزال الأمل معقوداً.. برجال وشباب هذه الامة..
رغم بعض النماذج السلبية التي تعاني من هذا الفراغ الروحي والجسدي.. نسأل الله لهم العافية والصلاح..
اعتذر عن مداخلتي وإطالتي..
لكن الموضوع اثارني فلم أستطع تجاوزه..
جزاك الله خيراً أخي على هذا الموضوع ..
وجعله الله في ميزان اعمالك يوم القيامة..
اللهم أصلح شباب هذه الأمة ..وأرفع عنهم الغمة..
وأصلح حالهم ..وحبب إليهم الإيمان والإسلام..
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.