هذه المجلات جميلة المنظر سيئه المخبر اسهمت بشكل لاينكر في تكوين الثقافه الضحله التي يعيشها شبابنا وفتياتنا اليوم ،وذلك من خلال ،
المواضيع والمقالات الهابطه الساذجه ( كوجوه أصحابها الكرام)
فكل ٌ أصبح يكتب حتى المغنين والفنانين ،ويقال أن المقاله تخرج من ثقافة كاتبها وأنا اتساءل أي ثقافة لدى هؤلاء ناهيك عن المقالات نفسها؟؟!!!!!!!
بل حتى المذيعين أصبحو يقرضون الشعر؟ طبعا َ بعد ان ماتت الاوزان ، وانتكس الذوق الشعري العام (فخرج فراهيديون جدد؟! يتناسبون مع عصر السرعه؟؟!!!) .
أما الصور وما أدراك مااصور التي يشترط شعراء (التفعيله) أن تطرز قصائدهم وإلا فسيبحثون عن مجلة أخرى،
فترى العجوز الأ ُشيمط وقد بدا أمامك (أبو خمسطعش) يتلألأ كالقمر ومن خلفه الخلفيه الجذابه والتي يشترط أن تكون داكنه حتى تبرز بياض الوجنتين الفاقع والذي أصبح مضاهياَ لوجنتي معشوقته!!
والهدف؟؟؟
طبعاَ ليوكون قاعدة جماهيريه عريضه من الجنس الناعم الاتي لسن بأقل منهم سذاجة ََ َ(شاهةِ الوجوه).
أما المضمون فحدث ولاحرج ،معان ٍتتأرجح وتبذل واضح صورالمرأه(وكأنها قطعة شوكلاته تؤكل بعد منتصف الليل) والنوم الذي غادر العيون منذ زمن بعيد (لارده الله إليها) لقد شوهوا به عفة الحب الشريف الذي طالما تغنى به الأولون
أما القصه فهي غرامية أيضاَ
والمقاله تقطرُ لوعة ً وصبابه .
وأما المواضيع الثقافيه هي عن كيف تحب؟ ودروس في الأسى؟
وكذا الصور المنتقاه بعنايه من حديقة حثالات المجتمع والتي دهنت بها صفحات المجله من أعلاها إلى أسفلها.
ثم يقولون شبابنا ضاع ؟ !! (لا، الصراحه مالهم حق ؟ليش يضيعون؟!)
على كل ٍ ،الكلام يطول، والرذائل تتوالى؛
أكتفي بهذا وأرحل (لقد بدأت أحس بالغثيان).
لكن قبل ذلك أحب التأكيد بأن هناك من الكتاب والشعراء أناس فضلاء يُستثنون من الموضوع..
المُنــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــ اب .....؛
سيأتي يوم تشرق فيه الشمس.(حينها أرجو أن أكون حياَ)