أنا حطّمتُ
مرآتي!
لأنّ الحُبّ لم ياتِي !
فما جدوى
" تأنّقنا "
إذا غابَت حكاياتِي؟
فهذِي
الشمعَةُ انطفأت
ولم تجدِ
ابتهالاتِي !
طوال الليلِ أنشِدنَا ..
وأسهَرُنا
مدى الذّاتِ
وما فكّرتِ
في رجلٍ
يعدّ النجمَ
.. / زفراتِ!
يجالسُ
"حقبَة" الذكرى
ليصبرَ
عشرَ ساعاتِ!
أتاهُ
الصبحُ مزدرِئًا
" أمنتظرٌ لمأساةِ !؟ "
أتتهُ الشمسُ
تفضحهُ ..
وتكشفُ
شوقَهُ العاتِي
تعرّت
فيهِ دمعتُه ..
تعرِّفُ
" ذي معاناتِي !
صباحُ الخيرِ
شوّهها غيابٌ
جادَ ويلاتِي!
وأيقظَ فيّ
أسئلةً
وأنّاتِي .. وآهاتِي! "
.
.
أنا قرّرتُ
يا حبّي ..
-و هل تُجدِي قراراتِي؟-
أؤخّرُ
موعِدُ اللقيا
لِ لا أجلٍ!
... ولن آتِ!