بسم الله الرحمن الرحيم
كل انثى غير
لكل انثى طعم ريق يختلف عن غيرها من الإناث الأُخريات ...
ارياق الإناث كـ فواكه الصيف تماماً يصعب حصرها " مُشهية الى ابعد حدود "
يستحيل ان تتشابة أُنثيان بطعم ريقٍ واحد ... كـ بصمات الأصابع تماما
الرجال هم من تتشابه ارياقهم انها كـ فواكه الشتاء " قليلة وباهتة " لأنها بلا طعم
قليلون هم الرجال اللذين يحتفظون بطعم خاص لأرياقهم
عندما تشتاق الأُنثى لزوجها بعد غِياب وتعلم بِقرب وصوله
يصبح فَمها كـ بئرٍ صحراوية وتبدأ تَجُم بقليل من الماء لكنه " شديد العُذوبة برودته تصلُ الى كُلِ خلايا الجسد "
كل الإناث يتشابهن في كمية الدفء التي تفور من احضانهن
تماماً كما تفور عيون الماء الحارة في الجبال البركانية
بُخار ... وروائح تشبه اوراق الغار
قليلون هم الرجال الذين يحملون الدفء في احضانهم
شتاؤهم جاف ... جاف ... جاف
جعل الله تعالى الأجِنة في ارحام الإناث لتشرب تلك الأجنة حُباً وحناناً 9 اشهر , ثم تخرج لتشرب من اثدائهن دفئً وحليباً اشهى من العسل
وبذلك فقد جعل الله تعالى الأجنة في مأمنٍ عن الرجال
عندما تعشق الأُنثى رجلاً فإنها تتأوه ثُم لا تلبثُ ان تموت
وعندما يعشق الرجل الأُنثى يتنفس ... وتبدأ اطرافه بالحركة ... ثُم لا يلبثُ ان تدُب به الحياة
كثير من الأحيان تبكي الأُنثى بسبب العشق
كثير من الأحيان يضحك الرجال بسبب العشق
كلما يتأمل الرجل شَفَتا الأُنثى تكتمل رجولته ... ويفور دمه ... وينهض من فِراشه
وكلما تأملت الأُنثى تصرفات الرجل كرهت انوثتها ... واحست ببرودة في اطرافها ... ووقعت على الأرض
تلتهم الأُنثى حبيبها ليتفرق طعمُهُ على كل خلايا جسدها خليةً خلية
اما الرجال فيحضُنُ حبيبته حتى تنام على كتفِهِ بكُلِ حنان ... لتصحوا بعد ذلك ولا تجد الا روائح رجلٍ كان هُنا
عندما يحتقر الرجال الأُنثى " تموت اللذة في عينيها "
وعندما تحتقر الأُنثى الرجال " تصحو اللذة في عينية "
الأُنثى تتحمل كل اهانات الرجال ... وتسكت على سلب حُقوقها من قِبَلِه ... وتقضي عمرها في خدمته وتضع له كل يوم طبق من طعام وطبقا من جسد
كل ذلك بأمل ان تشاركه يوماً في التهام احد تلك الأطباق
في حين انه يبقى يأكل منها حتى تنتهي دون ان يطلب منها مشاركته ... عندها يبحث عن غيرها ويلعق شفتيه امام كل انثى تصادفه مُتأمِلاً منها ان تكون وجبةً شهيةً لهُ
عندما تغني الأُنثى تتمايل العصافير الصغيرة
وعندما يغني الرجال تطير تلك العصافير
يُطالب الرجل بـ حقوق الأُنثى لهدفٍ خبيث في نفسه
يطالب بحقوقها حتى يستولي عليها
في حين تُطالب الأُنثى في حقوقها لأن الرجل يحثها على ذلك دون ان تعي اهدافه