العلاقةُ بين قول الله تعالى : " وفي السماء رزقكم وما توعدون ".
و قوله تعالى :" فورب السماء والأرض إنه لحقٌ مثل ما أنكم تنطقون ".
هو مثل أنه لا يمكن لأحدٍ أن ينطق بلسان أحد، كذلك فلا يمكن لأحدٍ أن يأخذ رزق أحد.
فرزقك محفوظ عند من بيده مفاتيح الغيب كما جاء في كثير من الأحاديث، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خِماصاً وتروح بطانا ".
وكما يقول الشيخ صالح المغامسي:" إن خيرة الله لعبده خيرٌ من خيرته لنفسه، وكم من أمور حجبها الله جل وعلا عنا وبقيت في قلوبنا
بعض علامات الأسف والحزن عليها لو فُتح لنا الغيب لسجدنا شكراً على أن الله حجبها عنا ".
وفق الله الجميـع،،،
أترك المتصفح لكم..