مكان واحد للزواج كافي
يجتمع فيه اهل العريس وأهل العروس ، يتعرف بعضهم على بعض بمساحة من الوقت كافية ،يتخلل هذا اللقاء كلمات ترحيبة
او انشادية او توجيهية وتذكيرية
فالوقت كافي لهذا اللقاء التعارفي الجميل ، وقد تؤخذ الصور التذكارية للحفل البهيج ..
ومن مزاياه اضافة لما سبق توفير الجهد عن تفرق الأسر
اما ما هو حاصل اليوم فالكباريتجهون لحضور مراسم زواج العريسوالنساء والصغار يتجهون للحضور في قصر العروس
او الانتظار حتى تأتي رسالة او مكالمة أننا اتجهنا او وصلنا للقصر !!! فهيا تحركوا حتى ندخل جميعا للقصر!!
والمنظر يكون كالتالي : ــ
اهل العريس يخصص لهم مكان فلهم حديثهم الخاص فهم بالأصل متعارفون لاجديد تعارف بينهم مجرد أنهم انتقلوا من تلك الاستراحة الى هذا القصر ...
بداوا الحديث هناك وواصلوه بالطريق ... واكملوه بالقصر !!
فهم ينتظرون العبارة (( تفضلوا ... تفضلوا ... الله يبارك بالسبب (الي) جمعكم )
وبعد الوليمة يتجهون خارجين لا يولون على شيء !!
تعالوا نلاحظ سلبيات ازدواج المكان :ــ
· لم يتح للأسرتين وقتا للتعارف .
· عزل المدعوين من الأسرتين كل على حدة في القاعة .
· خلا لقاء الأسرتين من أي مظهر ترحيبي واكتفت النظرات من بعد بنقل المشاعر !!
· جهود مزدوجة تم بعثرتها !!! هذه الأسرة تبحث عن مكان ، وتلك تبحث عن مكان آخر !! مع أن الفرح واحد !
والجهود تشمل المكان ، والتهيئة ، والدعوات ، ومسئولي خدمات القهوة والشاي وما يتبعهما ولن أتكلم عن الضرر الصحي فالمدعون يأكلون وينتظرون بعد دقائق وجبة أخرى !! إنها دعوة فرح ... عفوا إنها دعوة أكل !
· نفقات تم صرفها دون مبرر لو ادخرت كان أفضل .
· انتقال موكب المدعوين يقودهم الشباب بكمراتهم وقهقهاتهم (وهذه القهقهات ستنقلب الى سكون مطبق ساعة دخول الفرح عفوا القصر !!)وحجز المارة بشكل يثير السخرية والسخط لدى الغير من عابري الطريق.
· الضغط على طلب القصور والاستراحات .. مما أتاح لملاكها رفع الإجور وقبول الناس بدافع الضرورة فكل زواج له مناسبتان !!
ما ضر هؤلاء لو بات المكان واحد ووفرت الأمكنة للغير ، واختزل الوقت دون ترقب فالوقت متاح للجميع وجميل التعارف وإتاحة فرصته باتت ملك للجميع ،، انه التغيير للأفضل ... وشكرا
العرض العادي
