النساء مختلفات اختلاف الاولون والطعوم والروائح
كأنهن الطيور الملونه والاشجار المتنوعه
تشبه فواكه الصيف المتنوعه المتعدده التي لها لون ورائحه وطعم مختلف
فهن مختلفات ومتباينات كاختلاف الوان قوس قزح وكاختلاف بصمات الاصابع
وسبحان من خلق واعجز خلقه الوري ونوع واظهر قدره
في تنوعه
الانثي حنونه بطبعها تفيض بالعطاء والحنان والرقه والعذوبه
هي ملح الحياه وريحانتها وعبيرها الفواح وشذها الطاغي
اذا اشتاقت اشبهت البئر الصحراويه شديده العذوبه وتجم بالماء الوفير
في ضحي العطش الصحراوي فيشرب منه العطشان حتى يصل بروته الى كل خلايا جسده
الانثي لها بروده الحب ودف المشاعر وقلب يخفق بالحب والاخلاص حراره حبها
تشبه الماء الحاره في الجبال البركانيه تتدفق مشاعرها وتسيح
كالماء العذب الصافي في الاماكن الحاره الجافه
الانثي تحتوي احشأها على الجنين فتفيض عليه حبا وحنانا حتى انه يصرخ عندما
يخرج منه ثم تفيض عليه من ثديها حليبا خفيفا زلال خالصا ممزوجا بدمها وروحها وعقلها فتشبع منه روحه قبل جسده
فسبحان الخالق العظيم !!
الانثي واحه العطاء التي تؤتي اكلها كل حين باذن ربها
هي عطاء لا حدود معه ولاسدود
فسبحان من جبلها على حب العطاء !!
تعيش دور الضحيه في كل شأن من شئون حياتها كأنها خلقت لكل تعطي فقط
تشبه السحاب يفيض بالعطاء على الارض اليابسه ولا يأخذ نقيرا ولا قطميرا
الانثي معدن الرحمه والعطف والشفقه على القريب والبعيد
كأنها خلقت لكي ترحم وتعطي وتبذل تشبه الشمس تعطي الدف لكل الحياه
في زمن الشتاء القارس فينعم الماء والشجر والحيوان والانسان بضوئها ودفأها
ولايقدموا لها كلمه شكر واحده
الانثي هي الام الصابره التي صابرت الجنين في احشائها قريب من السنه وهن على وهن
وصابرت الرضاع ومشقه الرعايه والعنايه مده ست سنوات وصابرت المراهقه وصابرت الرجوله
عجيب صبرها كأنها جبل راسخ في مكان شديد الرياح والاعاصير
الانثي هي البنت الحنون التي تعطف على الاب حتى تقبل يده وتعطف على الام
وتقبل قدمها عجيب ليونتها ولطفها ولاتطلب الا اليسر كلمه شكر وضمة حنان واشاره عرفان
هي كالشمعه تحترق ليضي الاخرون
الانثي هي الزوجه المخلصه الصابره المعطيه المضحيه
الانثي هي عجيب خلق الله في الوجود
هل السكن هي الحضن هي الرحه هي الدف هي الحنان هي الحياه
هي العطاء هي البذل هي ينبوع الحنان الذي لاينضب ونهر العاطفه الذي لايتوقف
وطير المحبه الذي لايكف عن التغريد وغيم السحابه الذي يقي الحر والقر
هي النور والسرور والفرحه والحبور
هي الحياه وكفي وسبحان من خلقها وصورها واعطاها
( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنو اليها وجعل بينكم موده ورحمه ان في ذالك لايات لقوم يتفكرون )