علــــى كــ ـــف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب
عبـــــارة كنـــ ـــــت أرددها صدق من صاغ معناهــا
مــشينا دونــ ــ لا ندري وشربـــنا من بـلاهــــا كـوب
وهـذي حـالــ ــ الـدنـيـا رمـتـنــــا مـــا رمـيـنـــاهــــــا
...
تـــضحكنا تبكــ ـــيـنـا تـمـــشـيـنـــا علـــى المـطـلوبــ
عـــلى كفــ ــ القـــدر نـمـشـي دروبــ مـــا رمينـــاهــا
مــن الكــ ــاسب من الخاسر من الفايز من المغلوب
مــع الأيـــ ـــام تـحـصـدنــــا وحـنـــا ما حصـدنـاهـــــا
وأنـــا واحـ ـــد من الآلاف أعـــيش بعالمــي مرعوب
أحـــس الأرضــ ـــ مهزوزة من أدنـــاها لا أقصـــــاها
نـــظرت الـــ ـــناس من حولي وكم بالناس هو منكوب
حــــوادث هــ ـــزه الوجـدان أجـل بالعـيـن شفنـــــــاها
ألا يـــا عـمــ ــــري الفانــــي ألا يا حـقـي الـمـسـلـوب
مــــتى عـيـنـــ ـــي بليل الياس لـذيــــذ النوم يهـنـاهـــا
متـــى يحـــ ــــالفـنـي الحظ ويصحح وضعـي المـقـلـوب
يعــــ ــدل قســـــوة الأيــــام وغلطــــة ما ارتـكـبـنـاهــا
