العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > أرشيف المنتدى > مقتطفات من هنا وهناك

الملاحظات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 20-07-11, 12:14 am   رقم المشاركة : 1
نيكاربانو
النايفه بنت أملج






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نيكاربانو غير متواجد حالياً
لماذا نخسر رمضان --- لا يفوتكم


بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحِمَهُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
×
لمْـــــــاذَا نَخَسَـــــرُ رَمَضَـــــــــانّ ؟
×
بِالْأَمْسِ الْقَرِيْبِ ذَرَفَتْ عُيُوْنِ الْصَّالِحِيْنَ دُمُوْعْ الْحَزَنَ عَلَىَ فِرَاقِ رَمَضَانَ،
وَهَاهِيَ الْيَوْمَ تَسْتَقْبِلُهُ بِدُمُوْعْ الْفَرَحِ نَسْأَلُ الْلَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ رَمَضَانَ
وَمِمَّنْ امْتَنَّ الْلَّهُ عَلَيْهِمْ بِقِيَامِهِ وَصِيَامَهُ، وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِلْخَيْرِ وَالْصَّلَاحِ وَالْفَلَاحِ فِيْهِ.
×

رَمَضَانَ فِيْ قَلْبِيْ هَمَاهِمُ نَشْوَةٍ *** مِنْ قَبْلِ رُؤْيَةِ وَجْهِكَ الوِضَاءً
وَعَلَىَ فَمِــــــــيْ طَعْمٌ أُحِسُّ بِهِ *** مِنْ طَعْمِ تِلْكَ الْجَـــــنَّةِ الْخَضْرَاءِ
قَالُوْا بِأَنَّكَ قَادِمٌ فَتَــــــــــــهَلَّلَتْ *** بِالْبِشْرِ أَوْجُهُنَا وَبِالْخُـــــــيَلاءِ
×
كُلُّ هَذَا الْشَّوْقُ وَكُلْ هَذَا الْحَنِيْنِ وَمَعَ ذَلِكَ فَهُنَاكَ مَنْ يَخْسَرُ رَمَضَانَ وَيَخْسَرُ فَضْلِهِ وَأَجِرْهُ وَالْعِيَاذُ بِالْلَّهِ،
وَرُبَّمَا لَمْ يَشْعُرْ ذَلِكَ الْخَاسِرَ بِلَذَّةٍ الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ وَلَا يُعْرَفُ مَنْ رَمَضَانَ إِلَّا الْجُوْعُ وَالْعَطَشُ
فَأَيُّ حِرْمَانِ بَعْدَ هَذَا الْحِرْمَانِ نَعُوْذُ بِالْلَّهِ مِنْ الْخُسْرَانِ.
×
لِمَاذَا إِذَا نَخْسَرُ رَمَضَانَ ؟؟ سُؤَالٌ يَحْتَاجُ إِلَىَ إِجَابَةٌ.
أَلَيْسَ الْلَّهُ يَقُوْلُ: {فَلَوْلَا فَضْلُ الْلَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِّنَ الْخَاسِرِيْنَ} [الْبَقَرَةِ:64]،
لَكِنِّيْ أُذَكِّرُكَ وَأُحَذِّرُكَ مِنْ أُمُوْرِ رُبَّمَا كَانَتِ سَبَبَا لِخَسَارَةِ رَمَضَانَ دُوْنَ أَنْ تَشْعُرُ، فَإِيّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تَخْسَرُ رَمَضَانَ.
×
وَيَعْلَمُ الْلَّهُ مَا أَرَدْتَ إِلَا الْإِصْلاحَ فَلَعَلَّ هَذِهِ الْوَقَفَاتٌ تَكُوْنُ لَبِنَةٍ أَوْلَىٍ لِكُلِّ مَنْ قَرَأَ هَذَا الْمَوْضُوْعِ لِيُعِيِدَ بَنَّاءً نَفْسَهُ فِيْ هَذَا الْشَّهْرِ،
فَحَرَامٌ أَنْ يَمُنَّ الْلَّهُ عَلَيْنَا بِهَذَا الْفَضْلِ وَهُوَ إِدْرَاكُ رَمَضَانَ فَنُكَفِّرْ هَذِهِ الْنِّعْمَةِ بِالْإِسْرَافِ وَالْتَّبْذِيْرُ فِيْ لَيَالِيْهِ.
×
وَأَسْبَابُ خَسَارَتِهِ كَبِيْرَةً فَمِنْهَا مَا يَخُصُّ الْرِّجَالِ وَمِنْهَا مَا يَخُصُّ الْنِّسَاءِ وَرُبَّمَا اشْتَرَكَا فِيْ بَعْضِ الْأَسْبَابِ..
وَهْنَا وِقْفَةَ مَعَ بَعْضٍ الْأَرْبَاحْ فِيْ رَمَضَانَ يُبَشِّرُكِ بِهَا الْحَبِيْبِ مُحَمَّدٍ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيْمَانَا وَاحْتِسَابَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»،
«مَنْ قَامَ رَمَضَان إِيِمَانَا وَ احْتِسَابا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»،
«مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيْمَانَا وَاحْتِسَابَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

، اسْتِغْفَارُ الْمَلَائِكَةُ لِلْصَّائِمِيْنَ حَتَّىَ يُفْطِرَ، شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ الْنِّيْرَانِ، رَمَضَانَ إِلَىَ رَمَضَانَ مُكَفِّرٍ لِمَا بَيْنَهُمْ.
×
فَلِمَاذَا يَخْسَرُ الْبَعْضُ كُلٌّ هَذِهِ الْأَرْبَاحِ. وَمَا هِيَ أُسَبَابُ خَسَارَتَنَا لِرَمَضَانَ؟؟
×××
أَوَّلَا عِشْرُوْنَ سَبَبَا أُخْاطِبَ بِهَا الْمَرْأَةَ وَرُبَّمَا شَارِكُ الْرَّجُلُ فِيْ بَعْضِهَا :
1ـ الْغَفْلَةِ عَنْ الْنِّيَّةِ وَعَدَمِ احْتِسَابً الْأَجْرِ، وَأَنَّكِ تَرَكْتُ الْطَّعَامِ وَالْشَّرَابِ وَابْتَعَدَتْ عَنِ الْشَّهَوَاتِ لِلَّهِ وَحْدَهُ،
«إِلَا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِيَ وَأَنَا أَجْزِيَ بِهِ» كَمَا فِيْ حَدِيْثِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ وَهُوَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

2ـ إِهْمَالِ الْصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَتَأْخِيْرُهُ عَنْ وَقْتِهَا وَأَدَائِهَا بِكَسَلٍ وَخُمُوْلٌ.

3ـ الْسَّهَرِ فَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ خَسَارَةً رَمَضَانَ فَأَكْثَرَ الْنِّسَاءِ يَسْهَرْنَ مَعَ الْأَخَوَاتِ عَلَىَ أَحَادِيْثِ الْقَيْلِ وَالْقَالِ،
وَرُبَّمَا حَتَّىَ وَقْتِ الْسَّحَرْ خَمْسِ سَاعَاتٍ أَوْ أَكْثَرَ عَلَىَ شَيْءٍ غَيْرَ مُفِيْدٍ.

4ـ كَثْرَةِ الْخُمُولَ وَالْنَّوْمَ وَالْكَسَلِ، وَلَوْ نَامَتْ الْلَّيْلِ لِسَاعَاتٍ لْجَلَستُ بَعْدَ الْفَجْرِ فِيْ مُصَلَّاهَا تُذَكِّرُ الْلَّهِ وَلَأَصْبَحَتْ نَهَارِهَا طَيِّبَةً الْنَّفْسَ نَشِيْطَةٌ.

5ـ ضَيَاعِ الْوَقْتِ فِيْ الْتَّفَنُّنِ فِيْ الْمَأْكُوْلَاتِ، وَالْمَرْأَةُ مَشْكُوْرَةً مَأْجُوْرَةٌ لِقِيَامِهَا عَلَىَ الْصَّائِمِيْنَ وَلَكِنَّ يُمْكِنُهَا اخْتِصَارِ الْوَقْتْ فِيْ مَطْبَخُهَا.

6ـ سَمَاعْ الْغِنَاءِ، فَالأُذْنُ تَصُوْمُ أَيْضا وَكَيْفَ تَتَلَذَّذُ بِسَمَاعِ الْقُرْاَنُ وَهِيَ تَسْمَعُ قُرْاَنَ الْشَّيْطَانُ وَمَنْبِتُ الْنِّفَاقِ وَرَقِيَّةٌ الْزِّنَا.

7ـ مُشَاهَدَةِ الْتِّلْفَازِ وَ الْمُسَلْسَلَاتِ وَسَهَرِ لَيَالِيَ رَمَضَانَ عَلَيْهَا.

8ـ قِرَاءَةِ الْمَجَلَّاتِ وَالْرِّوَايَاتِ وَالْجَرَائِدِ وَمَا شَابَهَهَا وَكَانَ الْسَّلَفُ يَتْرُكُوْنَ طَلَبُ الْحَدِيْثِ وَالْعِلْمِ فِيْ رَمَضَانَ لِلْتَّفَرُّغِ لِلْقُرْانِ.

9ـ التَّسْوِيْفِ، وَقَدْ قَطَعَ هَذَا الْمَرَضُ أَعْمَارَنَا فِيْ أَفْضَلِ الْشُّهُوْرِ حَتَّىَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَمْ تَسْلَمُ مِنْ التَّسْوِيْفِ.
فَمَثَلَا تُرِيْدُ الْمَرْأَةُ أَنْ تَقْرَأَ الْقُرْاَنَ بَعْدَ الْفَجْرِ، لَكِنَّهَا مُتْعَبَةً مِنْ الْسَّهَرِ، وَبَعْدَ الْظُّهْرِ وَلَكِنَّهَا مُرْهَقَةٌ وَبَعْدَ الْعَصْرِ،
وَلَكِنَّهَا مَشْغُوْلَةً فِيْ الْمَطْبَخِ، وَرُبَّمَا فِيْ الْلَّيْلِ وَلَكِنَّهَا مَعَ الْقَرِيِّبَاتِ وَ الْجَلَسَاتِ مُلْتَزِمَةً.

10ـ الْخُرُوْجَ لِلْأَسْوَاقِ وَفِيْهِ فِتَنٌ عَظِيْمَةُ وَقَدْ تُضَيِّعُ فِيْهِ الْحَسَنَاتُ الَّتِيْ جَمَعْتُهَا الْمَرْأَةِ فِيْ رَمَضَانَ.

11ـ الْتَّبَرُّجُ وَالْسُّفُوْرِ، فَالعَبَاءَةً نَاعِمَةٌ مُزَرْكَشَةُ وَ الْنِّقَابِ وَاسِعٌ وَالْعَيْنَ كُحِيلَتَانَ وَالْرَّوَائِحُ زَكِيَّةً فَمَا رَأْيُكَ فِيْ قَبُوْلِ صَوْمِهَا.

12ـ الْهَاتِفِ، إِذْ تَقْضِيَ بَعْضٍ الْأَخَوَاتِ أَوْقَاتِ طَوِيْلَةً فِيْ اسْتِخْدَامُهَا لِلْهَاتِفِ فِيْ أَحَادِيْثَ تَافِهَةٍ.

13ـ الْغِيْبَةُ وَالْقِيَلَ وَالْقَالِ فَاحْذَرِيْ الْلِّسَانِ لَا يُفْسِدُ صِيَامِكَ أُخَيَّةُ.. فَهَلْ صَامِتٍ مِنْ أَكَلَتْ لُحُوْمَ الْنَّاسِ وَأَعْرَاضِهِمْ؟؟

14ـ إِهْمَالِ الْعَمَلِ الْوَظِيفِيٍّ بِحُجَّةٍ الْتَّعَبِ.

15ـ إِهْمَالِ تَرْبِيَةِ الْأَوْلادِ فَالَلَّيْلُ سَهِرَ وَلَعِبٌ وَالْنَّهَارِ نَوْمٌ وَضَيَاعْ لِلِصَّلَاةِ.

16ـ سُوَءٍ خَلَقَ بَعْضَ الْأَخَوَاتِ فَتَرَاهَا سَرِيْعَةُ الْغَضَبِ وَالْسَّبِّ وَالْشَّتْمِ فَضُيِّعَتْ صِيَامِهَا وَحُرِّمَتْ أَجْرُهُ.

17ـ الْطَّمَعِ وَالْجَشَعِ وَعَدَمِ الْإِنْفَاقُ فِيْ رَمَضَانَ وَلِلصَدَقةً فِيْ رَمَضَانَ خَصَائِصَ مِنْهَا شَرَفُ الْزَّمَانِ،
إِعَانَةِ الْصَّائِمِيْنَ عَلَىَ طَّاعَاتِهُمْ، الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّيَامُ وَالْصَّدَقَةُ مُوْجِبَةً لِلْجَنَّةِ.

18ـ صَلَاةً التَّرَاوِيْحِ فَلَا تَعْجَبِيْنَ أَنْ تَكُوْنَ صَلَاةٌ التَّرَاوِيْحِ سَبَّبَا فِيْ خَسَارَةُ رَمَضَانَ أُلَخِّصُهَا فِيْ أَسْبَابِ:

• خُرُوْجُ بَعْضِ الْنِسَاءِ وَهْنٍ مُتَبَرِّجَاتٍ.

• خُرُوْجُهُنَّ وَهْنٍ مُّتَعِطْرَاتِ.

• الْخَلْوَةِ بِالسَّائِقِ الْأَجْنَبِيِّ الَّذِيْ جَاءَ بِهَا إِلَىَ الْمَسْجِدِ.

• اصْطِحَابِهَا الرُّضَّعِ وَالْأَطْفَالِ مِمَّا يُشَوِّشُ عَلَىَ الْمُصَلِّيْنَ.

• الْجُلُوْسِ بَيْنَ الْرَّكَعَاتِ لِلْتَحَدُّثِ فِيْ أُمُوْرِ الْدُّنْيَا حَتَّىَ إِذَا قَرُبَ الْرُّكُوعِ قَامَتْ فَرَكَعْتُ.

• صُفُوْفِ الْنِّسَاءِ وَعَدَمُ إِتْمَامِهَا وَالْتَّرَاصِّ فِيْهَا.

• اخْتِلَاطِ الْرِّجَالِ بِالْنِّسَاءِ عِنْدَ الْخُرُوْجِ.

19ـ الْحَيْضِ وَالْنِّفَاسِ وَلَاشَكَّ الْمَرْأَةُ تُؤْجَرُ عَلَيْهَا فَلَا تَغْفُلِي عَنْ ذِكْرِ الْلَّهِ وَالْصَّدَقَةُ وَالْقِيَامِ عَلَىَ الْصَّائِمِيْنَ وَخَدَمَتْهُمْ.

20- الْإِعْجَابُ بِالْنَّفْسِ وَأَنَّهَا أَفْضَلُ مِنْ غَيْرِهَا وَأَحْسَنُ.
××
أَمَّا الْأَسْبَابِ الْخَاصَّةِ بِالْرَّجُلِ:

1- عَدَمِ أَدَاءِ الصَّلَاةِ مَعَ الْجَمَاعَةِ وَالْتَّسَاهُلِ فِيْهَا، «رَبِّ صَائِمٌ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلَّا الْجُوْعُ وَالْعَطَشُ».

2- الْرِيَاضَةِ فَإِذَا كَانَ لَابُدَّ فَلْتَكُنْ الْرِيَاضَةِ سَاعَةٍ أَوْ سَاعَتَيْنِ ثُمَّ تُنَظِّمُ الْمُسَابَقَةُ فِيْ تِلَاوَةِ الْقُرْاَنَ وَحَفِظَهُ.

3- الاسْتِرَاحَاتِ وَالْجَلَسَاتِ وَالْمُلاحِقَ أَصْبَحَتْ لِلْأَسَفِ مِنْ أَسْبَابِ خَسَارَةً رَمَضَانَ.

4- الْتَّسَكُّعَ فِيْ الْشَّوَارِعِ وَالْأَسْوَاقِ وَإِيْذَاءُ الْنَّاسِ وَالْجُلُوْسَ عَلَىَ الْأَرْصِفَةِ.

5- الْمُعَاكَسَاتِ سِوَاءً فِيْ الْأَسْوَاقِ أَوْ الْهَوُاتِف .

6- جُلَسَاءُ الْسُّوْءَ وَأَصْحَابُ الْهِمَمِ الْدَّنِيْئَةُ.

7- الْدُّخَانِ وَالشِيشَةً وَهِيَ مِنْ الْأَشْيَاءِ الْمُحَرَّمَةٌ الَّتِيْ اسْتَمرَأَهَا الْنَّاسِ.

8- أَكَلَ الْحَرَامَ، وَمِنْهُ الْرِّبَا وَالْغِشِّ وَالْسَّرِقَةِ.

9- الْتَّزْيِيْفِ وَالْخِدَاعِ وَالْنَّجْشُ وَالْحَلِفُ الْكَاذِبُ.

10- الْانْسِيَاقِ وَاللَهَثَانَ وَرَاءَ الْتِّجَارَةِ وَكَسْبُ الْمَالِ إِلَىَ حَدِّ الْتَّفْرِيْطُ فِيْ الْوَاجِبَاتِ.

11- الْإِهْمَالِ فِيْ الْعَمَلِ الْوَظِيفِيٍّ وَالْتَّأَخُّرِ عَنْهُ وَالْخُرُوْجِ قَبْلَ وَقْتِهِ.

12- الْتَّهَاوُنِ بِبَعْضٍ الْذُّنُوبَ وَالْتَّعَوُّدِ عَلَيْهَا كَحَلْقِ الْلِّحْيَةِ وَإِسْبَالَ الثَّوْبَ وَهُوَ الْمِسْكِيْنِ لَايَعُدُّها ذَنْبَا وَهِيَ مَحْسُوْبَة عَلَيْهِ.

13- اَفَاتِ الْلِّسَانِ كَالَّسُّبَابْ وَالْشَّتَائِمِ وَالْغِيْبَةِ وَبَذَاءَةِ الْلِّسَانِ وَالْكَذِبَ {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيْبٌ عَتِيْدٌ} [قَ : 18]

14- الْتَّسَاهُلِ وَعَدَمِ الْجِدِّيَّةُ وَيَتَّضِحُ هَذَا فِيْ كَثْرَةِ الْضَّحِكِ وَالْتَّعْلِيْقُ وَرُبَّمَا السُّخْرِيَةِ وَالاسْتِهْزَاءِ.

15- الْظُّلْمِ، فَمَهْمَا كَانَ لَكَ أَعْمَالِ صَالِحَةً وَمَهْمَا حُرِّمَتْ فِيْ رَمَضَانَ فَمَادُمْتُ ظَالِما أَخَذَتِ مِنْكَ هَذِهِ الْحَسَنَاتْ عَلَىَ قَدْرِ مَظْلِمَتِكَ.

16- الْتَّفْرِيْطُ فِيْ الْنَّوَافِلِ عَامَّةً: صَدَقَاتٍ - قِرَاءَةِ قُرَّانَ- الْعُمْرَةِ- الْسِّوَاكُ - وَرَكْعَتَيْ الْضُّحَىْ - وَقِيَامِ الْلَّيْلِ وَالَّتَّرَاوِيْحِ - وَتَفْطِيرٌ صَائِمٌ.

17- الْغَفْلَةُ عَنِ الْغَنِيمَةِ الْبَارِدَةِ: الْذِّكْرِ- الْدُّعَاءِ- الاسْتِغْفَارِ. فَقَدْ حُرِّمَ مِنْهُ كَثِيْرٌ مِنْ الْمُسْلِمِيْنَ.

18- الْتَّقْصِيرِ فِيْ حَقِّ الْوَالِدَيْنِ وَالْزَّوْجَةُ وَالْأَوْلَادِ وَعَدَمِ الْقِيَامِ بِحَقِّهِمْ وَمَنْ أَهَمِّ الْأَسْبَابُ الَّتِيْ يَخْسَرُ بِهَا الْمُسْلِمُ رَمَضَانَ.

19- الْجَهْلِ أَوْ الْتَجَاهُلٌ بِفَضَائِلِ رَمَضَانَ وَعَظَمَتِهِ.

20- الْغَفْلَةُ عَنِ الْمَوْتِ وَنِسْيَانِهِ.
××
هَذِهِ بَعْضُ أَسْبَابِ خَسَارَةً رَمَضَانَ وَلَعَلَّكُمْ تَتَسَاءَلُونَ مَا هُوَ الْعِلَاجِ،
فَأَقُوْلُ انْظُرُوْا إِلَىَ كُلِّ سَبَبٍ مِنْ الْأَسْبَابِ الْسَّابِقَةِ وَلِتُحاوِلَ الِابْتِعَادُ عَنْهُ.
وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَعْلَمَ عَظِيْمٌ خَسَارَتَنَا لِرَمَضَانَ فَلْنُجِبْ عَلَىَ هَذِهِ الْأَسَلَةِ بِصَرَاحَةٍ تَامَّةٍ:

• هَلْ تَقْرَأُ الْقُرْاَنَ بِكَثْرَةِ وَهَلْ تُخُتِمَهٍ بِكَثْرَةِ عَلَىَ الْأَقَلِّ مَرَّةً وَاحِدَةً؟

• هَلْ تَحْرِصْ عَلَىَ أَدَاءِ الْصَّلَوَاتِ فِيْ وَقْتِهَا بِطُمَأْنِيْنَةِ وَخُشُوْعِ وَمَعَ جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِيْنَ؟

• هَلْ تُحَافِظُ عَلَىَ الْسُّنَنِ الْرَّوَاتِبِ الْقَبَلِيَّةِ وَالْبَعْدِيَّةِ؟

• هَلْ تَسْتَحْضَرِينَ النِّيَّةِ فِيْ إِعْدَادِكَ لِلْطَّعَامِ لِأَهْلِكَ وَتَحْتَسِبَينَ الْأَجْرَ عَلَىَ الْلَّهِ؟

• هَلْ تَصَدَّقْتُ وَأَطْعَمْتُ الْطَّعَامَ؟ فَإِذَا قُلْتِ نَعَمْ، فَبِكُمْ؟ وَهَلْ يُقَارِبُ مَا يَصْرِفُ عَلَىَ الْزِّيْنَةِ؟

• هَلْ تَحْرِصْ عَلَىَ أَدَاءِ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ بِاِدَابِهَا؟، وَأَنْتَ هَلْ تَحْرِصَيْنَ عَلَىَ صَلَاةِ التَّرَاوِيْحِ فِيْ الْمَسْجِدِ أَوْ الْبَيْتِ؟

• كَمْ سَاعَةً تَنَامُوَنَ فِيْ رَمَضَانَ؟

• كَمْ شَرِيْطٌ نَافِعٍ سَمِعْتُهُ فِيْ رَمَضَانَ؟

• كَمْ سَاعَةً تَسْهَرُ وَتَسْهَرِينَ وَعَلَىَ أَيِّ شَيْءٍ؟

• كَمْ عَدَدُ تِلْكَ الْدَقَائِقَ الْتِيْ نُّقَضِّيْهَا فِيْ الْتَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيْلِ وَالْتَّحْمِيْدِ؟

• هَلْ وَقَفْنَا فِيْ مَكَانٍ خَالٍ وَفِيْ ظُلْمَةِ لَيْلٍ وَرَفَعْنَا أَكُفُّ الْضَّرَاعَةِ بِالْدُّعَاءِ؟

• هَلْ تُسْتَغَلِينَ الْحَلَقَاتِ بِالْمُنَاصَحّةً وَالتَّفَقُّهِ وَالْدَّعْوَةِ إِلَىَ الْلَّهِ؟

• هَلْ تَجْتَهِدِيْنَ فِيْ طَاعَةِ زَوْجَكَ وَرِعَايَةِ أَوْلَادِكَ خِلَالَ هَذَا الْشَّهْرِ؟

• هَلْ طَهَّرَنَا بُيُوْتَنَا مِنْ الْمُنْكَرَاتِ وَهَلْ طَهُرْنَا أَمْوَالِنَا مَنْ الْرِّبَا وَالْحَرَامِ؟

فَأَصَّدَّقَ مَعَ نَفْسِكَ مَادَامَ فِيْ الْعُمْرِ فُسْحَةٌ قَبْلَ أَنْ تَنْدَمَ حِيْنَ لَا يَنْفَعُ الْنَّدَمِ..


عَلَيْكَ بِمَا يَـفًـيَدَكَ فِيْ الْمَعَادِ *** وَمَا تَــنَجْوَ بِهِ يَـــــوَمَ الْتَّنَادِ

فَمَالِـكَ لَيْسَ يَنْفَعُ فِيْكَ وَاعِظٌ *** وَلَا زَجَّـرَ كَأَنَّكَ مِنْ جَـــمَادِ

سَتَنْدَمُ إِنْ رَحَلَــتَ بِغَيْرِ زَادٍ *** وَتَشْقَى إِذْ يُنَادِيْكَ الْمَنَّــادِيَ

فَلَا تَفْرَحْ بِمَالِ تَقِــتَــنَــــــيَهْ *** فَإِنَّكَ فِيْ مَعَــــكُوِّسَ الْمُرَادِ

وَتُبْ بِمَا جَنَّــيَتَ وَأَنْتَ حِـيُ *** وَكُنْ مُتَنَبِّهٌ مَنْ ذَا الْرَّقِّــــادِ

يَسُرُّكِ أَنْ تَكُوْنَ رَفِيْقَ قَــوَمِ *** لَهُمْ زَادٌ وَأَنْـــــتَ بِغَيْرِ زَادِ

هَذِهِ أَرْبَعُوْنَ سَبَبَا لِخَسَارَةِ رَمَضَانَ جَمَعْتَهُ تَنْبِيْهَا لِلْغَافِلِ وَإِعَانَةِ لِلَّذِاكَرِ وَتَعْلِيْمِا لِلْجَاهِلِ وَاحْذَرْ هَذِهِ الْأَسْبَابِ،
فَكُنْ مِنْ الْفَائِزِيْنَ فِيْ رَمَضَانَ جَعَلْنَا الْلَّهُ وَإِيَّاكَ مِنْ الْفَائِزِيْنَ فِيْ رَمَضَانَ وَجَنِّبْنَا الْخُسْرَانُ.







التوقيع

من لا تستر بالحياء مايستره لبس الهدوم ...

رد مع اقتباس
قديم 20-07-11, 01:26 am   رقم المشاركة : 2
ابو عودي
عضو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ابو عودي غير متواجد حالياً

انتي خسارة على هالمنتدى

الردود كثيره على المواضيع الهامشية اما ماينفع الناس من امور الدين والعبادة فهم

كسالا في الرد او القراءة

لكي الاجر من الله على ماقدمتي وتقدمين من مواظيع هي الاهم والانفع والاحسن جزاك الله خير الجزاء







رد مع اقتباس
قديم 20-07-11, 03:21 am   رقم المشاركة : 3
الورده الجريحه
عضو مميز
 
الصورة الرمزية الورده الجريحه






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الورده الجريحه غير متواجد حالياً

جزاك الله خير أختي وجعل ماكتبتيه في ميزان حسناتك

وجعلنا الله من صوام رمضان وقوامه







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 20-07-11, 03:21 am   رقم المشاركة : 4
عذبـــــة
حياتي مطاريس
 
الصورة الرمزية عذبـــــة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عذبـــــة غير متواجد حالياً

اللهم بلغنا رمضان ومن نحب واجعلنا ممن يقال لهم ادخلوها بسلام امنين

بارك الله في جهودك وجعل مادونتيه شاهدا لك لاعليك







التوقيع

أنتظـر شخص لآ يعلم ..
بـ انتظـآري ..
وينتظـرني شخص آخـر
لا أعلم إنتظـآره .. !
فـ يغدوا عمـرنا ونحن ننتظـــــر .. !
خلف نـآفذة الصمت

رد مع اقتباس
قديم 20-07-11, 06:27 am   رقم المشاركة : 5
نــَجّــــدَ
نَحنَآ والقَمَر جِيرآن

عضوه قديره





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نــَجّــــدَ غير متواجد حالياً

الله لايجعلنا من الخاسرين في رمضان
جزاكـ الله خير
وجعلها بموازيين حسناتكـ







رد مع اقتباس
قديم 20-07-11, 09:34 pm   رقم المشاركة : 6
ايدال
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ايدال غير متواجد حالياً

مشكووووووووووره الله يعطيك العافية







رد مع اقتباس
قديم 02-08-11, 09:04 am   رقم المشاركة : 7
نيكاربانو
النايفه بنت أملج






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نيكاربانو غير متواجد حالياً

مشكوووووووووورين ربي يجزاكم الجنه يارب







التوقيع

من لا تستر بالحياء مايستره لبس الهدوم ...

رد مع اقتباس
قديم 03-08-11, 12:08 am   رقم المشاركة : 8
zα7мт мαšнα3я
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية zα7мт мαšнα3я





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : zα7мт мαšнα3я غير متواجد حالياً

يعطيك الف عافيه ..

لا عدمنا جديدك ..







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:21 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة