قامت وزارة الشؤون الاجتماعية مشكورة باقامة مراكز للاحياء ، وهي فكرة حضارية ورائدة ، ولكن كما قيل يا فرحة ما تمت.
المقر موجود ، واللوحة في كل يوم نقرأها ، ولكن نسمع جعجعة ولا نرى طحيين
ودورات على استحياء ، ومشاركات في الصيف وقتية واجتهادية
لا أدري ما اسبب في ضعف دور هذه المراكز؟ هل هي الامكانيات الماية او البشرية
إن كانت الماية فاتمنى من الوزارة دعمها بقوة و مخاطبة القطاع الخاص في دعمها أو إغلاقها.
وإن كانت بشرية فارجو إعادة النظر في القائميين عليها ، ومحاولة جذب الكواد المؤثرة في برامجها وخططها ومشاريعها ؟
الدور المنتظر من مراكز الاحياء ولا ارها قامت به يتمثل باشياء كثيرة منها
1- دورات متخصصة لتعية وتثقيف أهل الحي في عدة مجالات مثل الاسعافات الاولية والاطفاء والخياطة للنساء والطبخ والكمبيوتر في جميع أقسامه واللغة الانجليزية و تثقيف ربات البيوت. ويكون ذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر وغيرهم من الدوائر الحكومية
2- دورهم في توعية الشباب وتثقيفهم و رفع روح المسؤولية لديهم ،
3- تفعيل الحدائق في كل حي وإقامة المهرجانات والدورات الرياضية
5- إقامة مجالس ترابط بين ابناء الحي وتفعل دور المسجد ؟
وهناك ادوار كثيرة اراها مفقودة وليس لمراكز الاحياء الا اسمها
والله الموفق